تميل الأم إلى إعلان حالة الطوارئ ودقّ ناقوس الخطر كلما أُصيب طفلها بأحد الأعراض أو ظهرت عليه علامات أحد الأمراض. وغالباً ما يكون إعلانها هذا في غيره مكانه ولا يستأهل كل هذا الهلع. لكن، متى تكون الأعراض خطيرة لا ينبغي تجاهلها؟ إليك أبرز العلامات:
* الحرارة المرتفعة: إذا ما تجاوزت الـ38 درجة مئوية في الأطفال ما دون الشهرين، وإذا ما ترافقت بصعوبة في التنفس واصفرار في اللون وغرابة في التصرف في الأطفال الأكبر سناً.
* الصداع: في حال ظهوره إلى جانب أعراض أخرى كثيرة على غرار التقيؤ وخلل في التوازن وتشويش في الرؤية وضعف أو خلل في التنسيق، وفي حال استمرار أعراضه حتى بعد تناول الأدوية المهدئة.
* الجروح: في حال استمرت بالنزيف أكثر من 30 دقيقةً أو اتسعت رقعتها مع مرور الوقت أو انتفخت أو احمرت من كثرة الالتهاب أو في حال تسببها للطفل بوجعٍ كبيرٍ وحرارة مرتفعة.
* التقيؤ: لاسيما إذا ما ظهرت لدى الطفل أعراض تشير إلى احتمال إصابة جسمه بجفاف، ومن بين هذه الأعراض: قلة النوم، وقلة التبول والعيون المجوفة والبكاء من دون دموع.
* الإسهال: في حال ترافق الإسهال مع تشجنات حادة على مستوى البطن والمعدة ونزيف في المعى المستقيم وقلة في الشهية أو خسارة في الوزن.
* الطفح الجلدي: إذا ما مال لونه إلى الأرجواني أو تسبب بآلام حادة أو ترافق مع صعوبة في التنفس وصفير عند التنفس وصعوبة في البلع وأعراض أمراض أخرى مثال الحمى والتقيؤ.
* الألم أثناء التبول في جميع حالاته، عند الفتيات والفتيان على حد سواء.
* الإفراط في النوم، إلى حد تعجزين معه عن إيقاظ طفلك من ثباته ولفت انتباهه.
* الكدمات: إن ظهرت في أجزاء لا تتوقعينها من جسم طفلك، مثال الظهر وأسفل البطن.
* العطش الزائد، مع اضطرار الطفل إلى الاستيقاظ ليلاً لشرب الماء وانخفاض وزنه من دون سبب وشعوره الدائم بالإرهاق وزيادة شهيته للطعام.