هل تعلمين أنّ هناك عبارات لا يحبّ الرجل سماعها؟ تابعي قراءة ما نقدّمه لك من عبارات تجنّبي قولها لحبيبك بعد الزواج.
بالنسبة لك، إنها مجرد كلمات قليلة. بالنسبة له، إنها جملة قصيرة لن ينساها أبدًا. في الحقيقة، إنّ الملاحظات التي تبدو بريئة يمكن أن تهز العلاقة حقًا ولا تبدو كلمات تعبّر عن حب الزوجة لزوجها. لذا، أكشف لك عن 10 عبارات تقولها المرأة لا يحبّها الرجل لتتجنّبي قولها بعد الزواج!
10 عبارات تقولينها لا يحبّها الرجل
انتبهي لهذه العبارات وحاولي تجنّبها بعد الزواج، حيث قد تصبح العلاقة اليومية سببًا للخلافات على أمور بسيطة:
1. “أنا متعبة جدا”
عندما يتعلق الأمر بأعذار تختلقها الزوجة للتهرّب من الجماع، فإن عبارة “أنا متعبة جدًا” تجعله يشعر بالرفض. في الحقيقة، الرجال معتادون على الحصول على ما يريدون بسرعة، لكن سيكون من الجيد أن يسمع شيئًا مثل: “أود تمامًا أن أمارس العلاقة الحميمة معك، لكنني حقًا، مرهقة حقًا.”
2. “هل كل شيء على ما يرام؟ يبدو أنك بعيد”
العديد من الرجال يجدون صعوبة في التواصل أو مشاركة عواطفهم، وسؤال عام مثل هذا سيقود زوجك للرد، “كل شيء على ما يرام” سيشعر بالدفاع عن نفسه فقط.
3. “أمي ستأتي لرؤيتنا في نهاية هذا الأسبوع”
ستبدو هذه العبارة بالنسبة له كفرض أمر واقع عليه. من المفضّل أن تقولي له بدلًا من ذلك: “ستأتي أمي في نهاية الأسبوع، يمكنك أن تأتي معنا إلى العشاء”. بهذه الطريقة سيعرف أنّ مجيء والدتك له هدف محدد وهو حرّ في المشاركة أو الإستفادة للخروج مع أصدقائه.
4. “لماذا أنت صديق معه…؟”
يتمتّع الرجال بنظرة عن العلاقات خاصة بهم، وعبارة مثل هذه تضعه في موقف دفاعي. في حين أنّه في حال كان سؤالك مستند على وقائع تؤكّد أنّه على زوجك إنهاء علاقته بصديقه، فحددي سؤالك كالتالي: “أتفهم أنكما أصدقاء، وأنا أفهم أنكما تعرفان بعضكما البعض منذ روضة الأطفال، لكن لا تعجبني الطريقة التي يتحدث عن صديقكما المشترك… بهذه الطريقة يفهم زوجك قصدك ويعمل على معالجة المشكلة لا العلاقة.
5. “هل أنت حقًا بحاجة الى ذلك؟”
هذه العبارة ستضع زوجك في خانة البحث عن حاجاته وما إذا أخطأ التقدير وقد تدفعه إلى عدم شراء حاجاته بحريّة. من الأفضل إذا لاحظت أنّه ينفق المال بشكل عشوائيّ أن تحدّثي عن الإستراتيجية الإنفاقية لعائلتكما والأولويات بدلًا من الحديث عن المال خلال شراء غرض ما. من هنا نفهم أهمية وفوائد الادخار للأطفال بحيث يتعلّمون منذ نعومة أظافرهم التصرّف الصحيح في هذا المجال.
6. “لا أريدك أن تتحدث معها”
عندما يتعلق الأمر بالصديقات السابقات، فمن الطبيعي أن تشعري ببعض القلق، حتى لو كانت نوايا زوجك صافية تمامًا. أولًا، اكتشفي ما إذا كان هناك شيء يهدد علاقتكما حقًا، أو إذا كنت تشعرين بالغيرة فقط. وفي حال كنت تشكّين بشيء ما فمن المهم أن تكوني واضحة مع زوجك، وبدلًا من الطلب منه الامتناع عن التحدث معها، قولي له: “أعلم أنك لست مهتمًا بها، لكنني أعتقد أنها لا تزال في داخلك”، واتركي له المجال للتعبير عن رأيه بالموضوع وإلا سيشعر بالهجوم ويضطرّ إلى الدفاع عن نفسه ولو بشكل غير منطقي.
7. “لا تأكل البرغر!”
سيشعر وكأنّك أمّه! قولي له السبب، وعبّري عن مخاوفك على صحّته بسبب كثرة تناول الأطعمة الجاهزة والدهون. حضّري له الأطباق الصحية في المنزل فسيفرح بها كثيرًا ويرى فيها اهتمام أكثر من عبارة “لا تأكل البرغر”.
8. “تقود السيارة بشكل جنوني”
معروف عن الرجال أنّهم يحبّون القيادة السريعة وهذا يعبّر عن حبّهم في السيطرة والمنافسة. فكيف يمكن أن يفهم من عبارة “أنت تقود السيارة بشكل جنوني” أنّك تخافين عليه؟ قولي له بدلً من ذلك: “هل أنت مستعجل للوصول باكرًا؟” سيفهم لوحده ويخفف السرعة. كلّميه عن سبب السرعة وليس عن نوعية قيادته لأنّك بذلك تمسّين بـ “رجولته”.
9. “لا تجيد غسل الأطباق”
هو في الأساس يفضّل عدم غسلها! لا تكوني قاسية معه إلى هذا الحدّ، فهو يقوم بمجهود كبير لمجرّد عرض المساعدة في الأعمال المنزلية. بل العكس من الأفضل أن تسأليه إذا كان متعب أثناء غسل الصحون أو إذا كان يفضّل عدم القيام بهذه المهام. بهذه الطريقة تعطينه مالًأ ليعبّر أو حتى ليقول لك إنّه لا يعرف كيفية غسل الأطباق جيّدًا.
10. “أمّك لا تحبّني”
إنّه اعتراف خطير يضعه في خانة الضياع بينكما. فهو يعرف أمّه جيّدًا ويعرفك جيّدًا ويحبّكما كثيرًا. لا يمكنه الدفاع عن أمّه ولا يستطيع إثبات عكس أقوالك. في الحقيقة، لا يستطيع الرجل فهم المشاكل بين النساء، تشكّل ضغطًا كبيرًا عليه مع أنّه يستخفّ بها.
أخيرًا، نحن نعلم أنّ التغيير في الشخصيات وبما يحبّه الرجل أو المرأة أمر صعب للغاية. لذا، من المهم أن يشجّع الأزواج بعضهم على تحسين السلوكيات والعمل معًا على التثقيف الجنسي والعلائقي لبناء حياة زوجية سعيدة طويلة الأمد.