هل تعلمين أنّه هناك وضع للجماع ممنوع على العرسان؟ تابعي قراءة هذه المقالة على موقعنا وتعرّفي على الوضعيات التي تسبب الألم في الليلة الأولى.
يمكن أن تكون آلام الظهر عقبة تمنع أحد الزوجين من ممارسة الجماع بشكل مريح. في الحقيقة، هناك وضع للجماع من المفضل عدم الاعتماد عليه في الليلة الأولى لأنّه إمّا يشكّل ألمًا في الظهر أو في المهبل بسبب الإيلاج.
في هذه المقالة، أكشف لك عن الوضعيات التي من المفضّل تجنّبها وقد تكون شبه ممنوعة على المتزوجين الجدد. تعرّفي عليها وحاولي أن تكون ليلتك الأولى هادئة وخالية من الألم.
وضعيات الإيلاج العميق
في الواقع، تعتبر هذه الوضعيات مصدرًا للألم وتحديدًا في المرة الأولى بعد زواجكما. الإيلاج العميق قد يكون ممتعًا في المرّات اللاحقة من علاقتك الزوجية، ولكن في الليلة الأولى اختاري الوضعيات الرومنسية غير المؤلمة.
إلى ذلك، أعدد لك وضعيات الإيلاج العميق التي من المفضّل عدم ممارستها في الليلة الأولى:
- وضعية “راعي البقر”
- وضعية الهزلي
- وضعية الملعقة
نصائح للتخفيف من ألم الجماع
إلى جانب اختيار وضع للجماع مريح، قد تتضمن النصائح الأخرى التي يمكن أن تساعد في تسهيل الجماع في الليلة الأولى على الرغم من وجود آلام ما يلي:
- استخدام المناشف والوسائد الملفوفة أسفل الظهر أو الحوض لدعم العمود الفقري أثناء الجماع
- تعديل الوضعية مهم في حال كانت مؤلمة أو مزعجة
- التباطؤ مهم، فأسلوب الإحماء والتمدد واللطف المناسب يساعد في تخفيف الانزعاج
- التواصل مع الشريك ضروري لتتمكّني من الاستمتاع بالعلاقة من دون ألم
- إجراء الفحوصات اللازمة للحوض والمهبل للتأكّد ألا مشكلة صحية وراء الألم خلال الجماع
أخيرًا، قد تعتقد الكثير من النساء أن فقدان عذريتهنّ سيؤذيهنّ، لكن لا داعي لأن يكون ذلك مؤلمًا بل هناك أسباب أخرى قد يكون لها علاقة بالشد العضلي والتوتر. وبمعزل عن الأسباب، يعتبر التواصل المفتوح والواضح والنهج البطيء في سير العلاقة، أمور تجعل الجماع في الليلة الأولى ممتع.