هل ستعود الحياة الى مجاريها بعد تلقي اللقاح المضاد لكوفيد 19؟ هل يمكنني أن أتصرف بحرية بعد أخذ لقاح كورونا؟ اليك 3 امور يجب تجنبها حتى بعد اخذ لقاح كورونا.
من دون سابق إنذار، دخل فيروس كورونا الى حياتنا عام 2020 ليغيّر معالمها في لمح البصر، إذ أثّر على كل شيء، بما في ذلك تربية الأطفال. مع انتشار لقاحات عديدة مضادة لكوفيد 19، لا بد من أن نتساءل: هل ستعود الحياة إلى مجاريها بعد اللقاح؟ هل سنتمكن من العودة الى حياتنا السابقة ونعتبر ان هذا الوباء لم يحدث اصلا؟
نهاية جائحة كورونا
لا شك في أن الحياة ستعود الى مجاريها يوما ما، لا سيما بعد ان تنتهي الإختبارات السريرية التي يتم إجراءها على اللقاحات المضادة لكوفيد 19 وتأتيد فعاليتها، وبعد أن يتم تلقيح كافة أفراد المجتمع. وفقا لرئيس المكتب الإقليمي في منظمة الصحة العالمية، فإن التاريخ المتوقع لذلك هو في اوائل عام 2022.
الى ذلك الحين
قد يعتقد البعض انه اصبح بإمكانهم استئناف حياتهم الطبيعية بعد تلقي جرعتي لقاح كورونا. لكن خبراء الامراض المعدية يختلفون بالرأي. فأشارت الدراسات الى أن متلقي جرعتي لقاح كورونا، وعلى الرغم من انهم لن يتأثروا اذا أصيبوا بالفيروس، الا أنهم معرضين مثل اي شخص آخر الى الإصابة بالعدوى (لكن بدون أعراض) ونقلها الى الغير.
في هذا الصدد، اشار استاذ الامراض المعدية في مركز فاندربيلت في ناشفيل في الولايات المتحدة إلى إمكانية "أن تكون مصابا وان تكون معديا رغم حصولك على اللقاح". لذلك، وإلى حين نهاية الجائحة، على كافة متلقي اللقاح تجنب الأمور التالية:
- الخروج الى العلن بدون ارتداء الكمامة الطبية، الا عند التواجد مع اي شخص كان قد تلقى اللقاح ايضا.
- تجاهل التباعد الاجتماعي، اذ يتوجب على متلقي اللقاح ممارسة التباعد الاجتماعي في كل الاوقات.
- تجاهل التنظيفات والتعقيمات التي اعتادوا على القيام بها خلال السنة الفائتة، إذ يتوجب على متلقي اللقاح حماية أنفسهم من أن يصبحوا حاملين للمرض بدون أعراض.
لذلك، وعلى الرغم من ان اللقاحات هي بادرة خير لحياتنا ما بعد جائحة كورونا، الا اننا لن نتمكن من متابعة حياتنا الطبيعية الا بعد اختفاء الجائحة بالكامل. فإلى ذلك الحين، ابق بأمان!
أيضا، إليك تجربة امرأة حصلت على لقاح كورونا وهي حامل في السابع وتشاركنا تجربتها!