تتساءل الكثير من النساء عمّا إذا كان هل تقبيل الزوجة ينقض الوضوء. تابعي هذا المقال من عائلتي لتكتشفي الإجابة عن هذا التساؤل.
في الدين الإسلامي تعتبر الطهارة والوضوء من الأمور الهامة والأساسية مما يجعلها تثير تساؤلات كثيرة في ذهنك، ولا سيّما في العلاقة الزوجية. وهي مهمة جداً لإضافة البركة على حياتك الزوجيّة. كنّا قد تحدّثنا مسبقًا عن الثقافة الزوجية للمقبلين على الزواج واليوم سنجيبك على أحد أكثر الأسئلة الدينية طرحاً من قبل المتزوجين والمقبلين على الزواج.
تعريف الوضوء
الوضوء هو عملية استعمال الماء على أعضاءٍ محددة بهدف تحقيق الطهارة. وهو فعل معتمد عند المسلمين، خاصةً قبل الصلاة. إلا أنه هناك العديد من الأمور التي تنقض الوضوء، منها: البول، الغائط، الريح، النوم، ما غلب على العقل، وما يوجب الغسل.
هل قبلة الزوج تنقض الوضوء؟
وبالعودة الى السؤال المطروح، اختلف بعض الفقهاء في هذه المسألة، واعتبرت أمرًا جدليًا في مختلف الثقافات. وسبب الخلاف هو اختلاف الفقهاء في تفسير الآية الكريمة “أو لامستم النساء” حيث اعتبر البعض أنّ المقصود فيها هو أن الوضوء ينتقض بلمس المرأة؛ إن كان زوجة أو أجنبية. وفسّرها آخرون أن المقصود هو الجماع.
ولكن أغلب آراء العلماء في هذه المسألة هو أنّ تقبيل الزوجة لا ينقض الوضوء في حال لم يخرج أي شيء من الرجل، حتى وإن كان هذا التقبيل بشهوة، فإنّ الوضوء لا ينتقض إلا في حال خروج المني.
ذكر الإسلام العديد من الأحكام المهمّة التي تنظم العلاقة بين الزوجين، منها حكم هجر الزوج لزوجته. وكذلك الأمر لمسألة ملامسة النساء، فذهب أغلب العلماء للتأكيد أنّ ملامسة الزوجة كفعل بحدّ ذاته لا يذهب الطهارة، بعكس ملامسة المرأة الأجنبيّة.
وأخيراً ننصحك دائماً بالإستفسار عن أي تساؤل خصوصاً في الثقافة الدينية، كما يمكنك أن تطّلعي عبر موقعنا على دعاء الزوج الصالح لضمان حياة زوجية مليئة بالحبّ والإيمان والبركة..