جميعنا نتساءل لماذا لا يوجد نمش عند الرضّع فهل للولادة أو الحمل علاقة بعدم ظهور النمش عند الرضع أم لا؟ اكتشفي معنا في هذا المقال.
يعد النمش أو ظهور التصبغات الجلدية من المشاكل الشائعة عند الكثيرين من حولنا. ومع ذلك، قد تلاحظين أن الرضّع لا يعانون من مشكلة النمش على البشرة، وهو أمر غريب إلى حدّ ما، فما السبب وراءه ولماذا لا يوجد نمش عند الرضّع؟
سبب غياب النمش عند الرضع
بعيدًا من الحالات المقلقة لظهور النمش على الوجه، تتعلق الإجابة عن سؤالك لماذا لا يوجد نمش عند الرضع بطبيعة البشرة وتطوّرها. فبشرة الرضيع تتميز بكونها رقيقة وحساسة جدًا كما وأنها تنتج مادة الميلانين، الصبغة المسؤولة عن لون البشرة، بنسبة منخفضة مما يبرّر اللون الفاتح لبشرة الرضع والأقل تعرّضًا لظهور التصبغات المرئية مثل النمش.
في المقلب الآخر، يتعرض الرضّع لأشعة الشمس المباشرة بنسبة محدودة، مما يساعد أيضًا في تقليل ظهور النمش. فعندما يكون الجلد تحت أشعة الشمس، يزداد إنتاج مادة الميلانين لحماية البشرة من الأشعة فوق البنفسجية الضارة. ولكن نظرًا لأن الرضّع لا يتعرّضون بنسبة كبيرة لأشعة الشمس، فإن إنتاج الميلانين يكون محدودًا وبالتالي يكون لون البشرة أفتح ولا يظهر عليها النمش.
متى يظهر النمش على البشرة؟
عادة ما يظهر النمش بشكل متأخر خلال مرحلة الطفولة المبكرة أو المراهقة، حيث يزداد إنتاج الميلانين بشكل تدريجي في هذه الفترة. لذا، قد يبدأ ظهور النمش على بشرة الأشخاص في سن متأخرة.
وأخيرًا، نعود ونكرر إنّ غياب النمش عند الرضّع يتأثر بعوامل متعددة مثل نوع بشرة الطفل ومستويات إنتاج الميلانين وتعرض البشرة لأشعة الشمس. وعلى الرغم من أن النمش ظاهرة طبيعية وغير ضارة، إلا أنه من المهم أن تحمي بشرة طفلك الرضيع من التعرض المفرط لأشعة الشمس للحفاظ على بشرته الحساسة ونقائها. لذلك، من المهم أن تتبعي هذه النصائح الذهبية للحفاظ على بشرة طفلك الرضيع!