سؤال اليوم: هل الفطريات تمنع الحمل أم أنّها لا تؤثّر عليه؟ تعرّفي على الجواب الصحيح في الأسطر القادمة من هذه المقالة الجديدة على موقع عائلتي، والتي سنبيّن من خلالها مختلف المشاكل المتعلّقة بهذه القضيّة التي تُعَدّ من بين الأمراض النسائية الأكثر شيوعًا.
تعتبَر مشاكل الحمل والإخصاب من أكثر القضايا التي تشغل بال النساء، حيث يقلقن حيال العوامل التي قد تؤثّر على فرصة تجربة إحساس الأمومة كي يبتعدنَ عنها.
الالتهابات الفطرية وتأثيرها
يمكن أن تسبّب الالتهابات الفطريّة في الأعضاء التناسلية، مثل عدوى الخميرة، أو ظهورها في الجهاز الهضمي، بعض الإنزعاج والحساسية، وعلى الرغم من أنّ هذه الحالات قد تؤثّر على الرغبة الجنسية وتجعل الجماع مؤلمًا، إلا أنّها عادةً لا تؤثّر بشكلٍ كبير على إمكانية الحمل ولا تُعَدّ من بين أسباب وعوارض العقم عند النساء.
العلاقة بين الالتهابات والإخصاب
هل الفطريات تمنع الحمل ؟ يمكن أن تؤثّر الالتهابات الطويلة أو القويّة على صحّة الأعضاء التناسليّة وتجعل الجسم في حال من التوتر الدائم، مما قد يؤثر على القدرة على الإخصاب. ومع ذلك، لا يمكن أن تُعتبر هذه الأثر على الإخصاب مباشرًا ناتجًا عن الفطريات بل هو أكثر علاقة بالالتهابات الطويلة الأمد.
أهميّة العناية بالصحة النسائية
تؤدّي الرعاية الجيدة للصحّة النسائيّة، بما في ذلك الوقاية من الالتهابات الفطريّة والعناية بالنظافة الشخصيّة، دورًا هامًا في تعزيز صحة الإنجاب والحماية من العديد من المشاكل المتعلّقة بالإخصاب.
في الختام، نذكّرك بضرورة استشارة الطبيب المختصّ في حال المعاناة من وجود فطريّات قبل محاولة الحمل، وذلك من أجل ضمان سلامتكِ وسلامة جنينكِ في المستقبل، ومن الجدير بالذكر أنّنا سبق وأطلعناكِ على طريقة علاج الأجسام المضادة قبل الحمل.