هل السفر يؤثر على دورتك الشهرية؟ سؤال تطرحه الكثير من السيدات والفتيات ويشغل بالهنّ عندما يكون لديهنّ رحلة تتزامن مع دورتهنّ، فإليك الجواب في هذا المقال.
وفي وقت هناك حلول لإيقاف الدورة الشهرية في يومين فقط قد تلجأ اليها بعض النساء للاستمتاع برحلتهنّ، بيد أن هناك اخريات يفضلن عدم خربطة مواعيد دورتهنّ، ورغم ذلك تتأثر عند السفر.
السفر قد يؤخر الدورة
من المعروف أن الاجهاد والقلق والتوتر يلعبون دوراً كبيراً ومؤثراً على الدورة الشهرية الطبيعية وقد تؤدي هذه الحالات إلى تأخيرها، حيث أن الاضطراب من شأنه أن يؤخر الاباضة التي قد لا تحدث لبعض النساء في الأوقات العصيبة.
في الأساس، يشير التوتر إلى أن جسمك تحت الضغط وليس في بيئة آمنة، وفي بعض الحالات تنشط آلية لمنع الحمل على شكل تأخير في الدورة الشهرية.
من ناحية ثانية، ليست كل الرحلات والاجازات فيها توتر واجهاد وقد تقضين وقتاً ممتعاً، ولكن إذا كنت تأكلين كثيراً وتنامين قليلاً ولا تريحي جسمك فسيعاني حكماً من الاجهاد الذي بدوره يؤثر تلقائياً على الدورة وقد يؤخرها.
وبالمناسبة، هناك اطعمة يفضل ألا تتناوليها أثناء الدورة.
وقال موقع “فلو هيلث” إنه من المحتمل أن يؤثر اضطراب الرحلات الجوية الطويلة أيضاً على دورتك الشهرية، ونظراً لأن إيقاع الساعة البيولوجية يلعب دوراً في التوازن الهرموني الذي يملي الدورة الشهرية فإن أي تغييرات في نظمك الحيوي الطبيعي يمكن أن ينعكس بالتالي على الدورة.
وسيجعلك اضطراب الرحلات الجوية الطويلة تشعرين بالنوم باستمرار ولكنك قد تواجهين مشكلة في البقاء نائمة، عندما يفترض أن تفعلي ذلك، وقد يؤدي هذا الخلل أيضاً إلى الاجهاد الذي يؤثر تالياً على دورتك.
ويشير الموقع إلى أن السفر طبعاً يؤدي إلى تغييرات في نمط الحياة، سواء على صعيد الطعام والمشروبات التي قد تخرجك عن نظامك الغذائي والصحي وتجعلك تميلين أكثر إلى الحلويات والوجبات السريعة، وغيرها، والنوم سيتغير أيضاً، وكلها تؤثر على التوازن وتنعكس على الدورة الشهرية، وقد لا يتعامل الجميع مع البيئات المتغيرة جيداً، ولا يتأقلم جسمهم معها.
ويلفت أيضاً إلى أن تغير المناخ يمكن أن يلعب دوراً كذلك على صعيد الدورة الشهرية، باعتبار أنه يؤثر على ضغط الدم.