جميعنا نعلم أن اختبار الحمل المنزلي دقيق ومضمون من أجل تحديد ما إن كنت حامل أم لا. لكن هل اختبار الحمل المنزلي يخطئ؟ هل فكرت يوماً بهذا الأمر؟ تباعينا في هذا المقال من "عائلتي" إذ سنزودك بأبرز المعلومات حول هذا الموضوع.
هل اختبار الحمل المنزلي يخطئ
نعم، في بعض الأحيان، قد لا تكون النتيجة التي ترينها أمام عينيك صحيحة. ولكل ما هي أسباب ذلك؟ تتعدد الأسباب التي من شأنها أن تؤدي إلى صدور نتيجة خاطئة من اختبار الحمل ومن بينها:
- انتهاء صلاحية اختبار الحمل: انتبهي جيدًّا إلى تاريخ إصدار الإختبار وتاريخ انتهاء صلاحيته إذ يمكن لهذا الأمر أن يؤدي الى صدور نتيجة خاطئة.
- تناول بعض الأدوية والحبوب: في حال تناولك أي نوع من الدواء، تأكدي أن مكوناته لا تؤثر بأي شكلٍ من الأشكال على نتيجة الإختبار.
- الإجهاض: في حال تعرضك للإجهاض خلال الفترة الأخيرة، من المحتمل أن يبقى هرمون الـhcg في الجسم وأن يؤدي هذا الأمر إلى صدور نتيجة ايجابية في الإختبار.
- عدم استخدام الإختبار بالطريقة الصحيحة: في حال الإنتظار لوقت طويل قبل إزالة اختبار الحمل المنزلي من عينة البول، من الطبيعي أن يؤدي هذا الأمر إلى صدور نتيجة خاطئة.
- المعاناة من مشاكل صحية: يمكن لبعض المشاكل الصحية أن تؤدي إلى صدور نتيجة خاطئة خصوصاً في حال معاناتك من التهاب المسالك البولية أو مرض الكلى أو وجود أكياس على المبيض.
أخيراً، إذا كنت تعتقدين أن النتيجة خاطئة، يمكنك دائماً إعادة تكرار الإختبار مرة ثانية. وفي حال كنت غير مقتنعة، يمكنك استشارة الطبيب الذي سيعطيك النتيجة النهائية حول هذا الموضوع.