أتتساءلين إن كنت جاهزة لإنجاب طفل ثانٍ؟ اطرحي على نفسك هذه الأسئلة أولًا ليصلك الجواب! تابعينا في هذا المقال لكل التفاصيل.
الحمل الثاني بعد الأول قد يكون مصدر سعادة وقلق في الوقت عينه لكل أم. إن كنت ترغبين في إنجاب طفل آخر ولكن لست متأكدة من جهوزيتك لهذا التغيير الكبير، إليكِ ٦ أسئلة مهمة يجب أن تطرحيها على نفسك قبل اتخاذ القرار.
أسئلة اطرحيها على نفسك أولًا
أمور تقومين بها بطريقة مختلفة عندما تصبحين أم للمرة الثانية، ستلمسينها عندما تختبرين الأمومة للمرة الثانية! لكن أولًا:
- هل أنتِ مستعدة للتغيير؟: التغيير هو جزء لا يتجزأ من الحمل والأمومة. يجب أن تكوني مستعدة للتغييرات الجسدية، العاطفية، والتغييرات في نمط حياتك. فهل أنت مستعدة للتغيير مرة أخرى؟
- كيف هي علاقتك الزوجية؟: العلاقة الزوجية القوية والمستقرة تعتبر أساسًا مهمًا لتربية الأطفال. تأكدي من أن علاقتك مع زوجك في مكان جيد قبل استقبال طفل جديد في العائلة.
- هل لديك من يدعمك؟: مع الطفل الثاني، لا بدّ أن تعرفي أنّ الدعم من العائلة أو المقربين أمر ضروري، خصوصًا في الأيام الأولى بعد الولادة. هل لديك من تستطيعين الاعتماد عليه؟
- هل الوقت مناسب؟: توقيت الحمل الثاني مهم أيضًا من كافة النواحي. هل تشعرين أن هذا هو الوقت المناسب لكِ ولعائلتك لإنجاب طفل آخر؟
- هل أنتِ جاهزة من الناحية المادية؟: إنجاب طفل ثانِ يتطلب التزامًا ماليًا كبيرًا. هل أنتِ جاهزة للتكاليف الإضافية التي سيجلبها طفل آخر؟
- هل فكرتِ في الفارق العمري بين أطفالك؟: فارق العمر بين الأطفال يؤثر بطريقة أو بأخرى على ديناميكية الأسرة. هل فارق العمر بين طفليك مناسب؟
وأخيرًا، أجوبة هذه الأسئلة ومناقشتها مع شريك حياتك سيساعدكما في اتخاذ القرار المناسب في إنجاب طفل ثانٍ. وتذكري أن هذه الخطوة لا تتعلق بالرغبة في إنجاب طفل آخر وحسب، ولكنها أيضًا تتطلب الاستعداد الكامل من كافة النواحي. والآن، إليك 5 أسباب مقنعة لانجاب الطفل الثاني!