قديمًا، اعتقد الرجال والنساء أن الشركاء الذين يتمتعون بالعفة سيحققون الزواج الناجح والسعيد، ومنذ ذلك الحين تغير الكثير، تابعي القراءة!
في عام 1939، اتّفق كل من النساء والرجال على أن سرّ الزواج الناجح هو عفّة الرجل ونظرة المرأة إلى نفسها على أن تكون بمظهر جميل وجذّاب دائمًا. أمّا اليوم، فالنظرة اختلفت وأسباب الزواج الناجح لم تعد كذلك.
فيما يلي، تأكيد أنّ الحب أساس الحب الناجح!
الزواج ناجح بالنسبة للمرأة
لقد تغير الكثير منذ العام 1939، حيث صنفت النساء المظهر الجيد في المرتبة السابعة عشرة من حيث الصفات التي يبحث عنها الرجل، من أصل 18. وارتفعت هذه المرتبة إلى 12 بحلول عام 2008. وفي الوقت نفسه، تراجعت أهمية العفة من المرتبة 10 إلى أسفل المرتبة 18. وأما الحب الذي كان يعتبر في المرتبة الخامسة قد ارتفع إلى الرقم واحد.
الزواج السعيد بالنسبة للرجل
تشير الدراسة نفسها إلى أن الرجال في العام 1939 لم يكونوا مختلفين عن النساء في عصرهم. كانت أولوياتهم العثور على الشخصية التي يمكن الاعتماد عليها، النضج و التصرف الممتع. لكن على مر العقود، تغير هذا أيضًا. ففي حين أنّ الذكاء والتواصل الاجتماعي، كانت الصفات التي احتلها الرجال في المرتبة 11 و 12 في العام 1939، على التوالي، ارتفعت في المرتبتين إلى 4 و 6 بحلول عام 2008. وتناقصت أهمية العثور على امرأة تعمل كمدبرة منزل أو طاهية جيدة، في حين التركيز على مقابلة شخص ما مع آفاق مالية جيدة ارتفعت. كما هو الحال مع النساء، تراجعت أهمية العفة من المرتبة العاشرة إلى المرتبة 8 ، وشهد الحب عودة الى الواجهة.
دور الحب في الزواج الناجح
توضح هذه التحولات شيئًا عن كيفية تغير أدوار الجنسين بمرور الوقت. مع دخول المرأة إلى القوى العاملة، أصبح العثور على شريك ذكي واجتماعي يتمتع بآفاق مالية جيدة أولوية بالنسبة للرجال؛ مع التغييرات في التصور العام للجنس، ربما تشعر النساء براحة أكبر عندما يعترفن أنهن أيضًا يرغبن في الزوج الذي يجدنه جذابًا. دخل عنصر الحرية والحب على الزواج مما أعطاه دفعًا جديدًا في الآونة الأخيرة، بعيدًا عن الصفقات والزيجات المدبّرة.
أخيرًا، وأنتِ؟ هل تعتبرين أنّ الحبّ هو السر الغريب وراء الزواج السعيد كل زوجين يرغبان في تطبيقه؟