غالباً ما يتمّ اكتشاف الإصابة بسرطان الثدي من خلال ملاحظة شكل كتلة غريبة على أحد الثديين. ولكن ما هو إيجابي أنّ حوالى 80% من الكتل المكتشفة حميدة ومجرّد بعض الكييسات المملوءة بالسائل. ولكن ماذا عن الكتل الخبيثة؟ في البداية، تبدأ خلية شاذة في الإنقسام عشوائياً ما يتسبّب بحدوث ورم، ويصبح هذا الورم سرطانياً عندما تتعدّى خلاياه على خلايا أنسجة أخرى. ولأنّناقد لا نتمكّن من تغيير واقع الإصابة بهذا النوع من السرطان، لا بدّ من مساعدة أنفسنا على تقبّل المرض ومعرفة كيفية التعامل معه من خلال اتّباع نصائحنا التالية إلى حين الشفاء منه:
ما هي عوامل خطر الإصابة بسرطان الثدي؟
إذا تمّ تشخيص إصابتك بسرطان الثدي:
- توقّعي الخضوع للعلاج لمدة سنة تقريباً.
-إختاري أفراد العائلة المقرّبين الذين تودّين إطلاعهم على مرضك، كما فكّري بالوقت المناسب للقيام بذلك.
-لا تبتعدي عن الصلاة بل استخدميها كوسيلة فعّالة للتعايش مع الضغط النفسي الذي ستواجهينه.
كيف تحافظين على جمالك بعد الإصابة بسرطان الثدي؟
-تحدّثي إلى سيدات مررن بالتجربة نفسها فبوسعهنّ إمدادك بالأمل والشجاعة.
-إحرصي على أخذ قسط كافٍ من الراحة ولا تستنزفي طاقتك.
-لا تفكّري بهموم الغد والأيام القادمة، بل ركّزي على اللحظة الحالية وكيفية عيشها براحة وتمرّد على المرض.
-قبل لقاء الطبيب المختص، دوّني لائحة بالأسئلة التي تحثين عن إجابات لها. وعند لقائه، أطلبي شرحاً مفصّلاً لحالتك.
-إستشيري طبيبين أو أكثر إن أمكن ذلك.