"كيف أجعل طفلي نشيطاً ويحب الحياة حين يكبر؟" سؤالٌ تطرحه كل أم ترغب في رؤية طفلها شاباً سعيداً، لا يتوقف عن الحلم، وينظر إلى الدنيا بأمل وتفاؤل.
في ما يلي نقدّم أبرز الأمور التي يُمكنك القيام بها الآن لتجعلي طفلك نشيطاً ويحب الحياة حين يكبر؛ فما رأيك في الإطلاع عليها بعدما تحدثنا مؤخراً عن كيفية تربية الطفل المحبوب من جميع الناس؟
ساعدي طفلك على اكتشاف موهبته والرياضة التي يستمتع بها
هناك الكثير من الأمور التي تساعدك على اكتشاف موهبة طفلك أو النشاط الذي يستمتع به. بغض النظر عن نوع النشاط أو الموهبة، حاولي دعم طفلك وتشجيعه وتجنبي التصرفات التي قد تدمّر مواهبه! إنّ تحفيز الطفل على أنشطة معينة، يولّد لديه الشغف، وهو ما يجعله شخص نشيط وطموح في آنٍ معاً.
اختاري الأنشطة المناسبة لمرحلته التنموية
على سبيل المثال، إنّ الطفل الذي يبلغ من العمر 7 أو 8 سنوات ليس مستعداً بعد لرفع الأثقال أو الجري لمسافة 3 أميال، لكن كرة القدم وركوب الدراجات والسباحة كلها أنشطة رائعة للأطفال في هذا العمر.
علّميه على الإمتنان
إذا كنت تريدين تربية طفل يحب الحياة، فعليك أن تغرسي في داخله الشعور القوي بالإمتنان. كيف؟ إبدئي بنفسك ودعي صغيرك يتعلم منك كيف تمتنين للأمور الصغيرة والبسيطة في حياتك اليومية سواء كانت تتمثل في غروب الشمس الرائع أو كوز الأيس كريم أو فرصة التنزه سوياً في الحديقة العامة.
اصغي إلى طفلك واقبلي مشاعره
يحتاج الطفل كثيراً إلى من يُصغي له ولو بدت همومه ومشاكله "سخيفة" بالنسبة لك، لا تظهري له ذلك أو تستخفي بها أمامه لأنّ ذلك يشعره بالحزن والخيبة أو الذنب لشعورٍ طبيعي في مثل عمره. اصغي له واقبلي مشاعره وساعديه على التعامل معها.
ساعديه على التعامل مع الصعوبات
وأخيراً، ساعدي طفلك على التعامل مع الصعوبات عبر تعليمه كيفية التفكير بحلول وخيارات. ولكن، هذا لا يعني أن تقدمي له الحلول "على طبق من فضة". أحياناً، عليك أن تتركي طفلك يحاول بمفرده لتجاوز مشاكله بنفسه. فذلك، لن يجعله نشيطاً فحسب بل سيعلّمه النظر إلى الحياة بطريقة واقعية وإيجابية.
والآن، إليك الخطوات التي تساعدك على تربية طفل قوي قادر على مواجهة الأيام الصعبة بثقة وذكاء!