هنالك عدة عوامل تعتمد عليها نسبة الشفاء من الورم السحائي، لمعرفة تفاصيل أكثر عن هذا المرض الخطير تابعي معنا المقالة التالية.
الورم السحائي هو من أكثر أنواع الأورام شيوعًا التي تتكون في الرأس، ينشأ وينمو ببطء في الأغشية الواقية المحيطة بالدماغ والحبل الشوكي. يسبب هذا الورم ضغطًا على الأجزاء المجاورة بالدماغ والأعصاب والأوعية الدموية. واقرأي هنا أهم التوصيات الجديدة للكشف المبكر عن سرطان الثدي
خطورة الورم السحائي
تكمن خطورة الورم السحائي بحيث أنه ينمو ببطء شديد على مدى عدة سنوات من دون أن يسبب أي عوارض تذكر، ولكن آثاره الجانبية تكمن فيما بعد بتأثيرها على أنسجة المخ، والأعصاب والأوعية الدموية المجاورة مما يؤدي لحدوث إعاقة خطيرة في بعض الأحيان.
تحدث الأورام السحائية بشكل شائع عند النساء، كما أنها تكتشف مع التقدم في العمر، ولكن بات يوجد علاج جديد للسرطان يعيد الأمل للمرضى الذين لا تتوفر لديهم الخيارات العلاجية
عوارض الأورام السحائية
إن حدة عوارض الأورام السحائية تعتمد على حجم الورم وموقعه ومعدل نموه، وغالبًا ما تكون هذه العوارض خفيفة في البداية حتى تبدأ بالظهور تدريجيًا وفقًا لمكان وجود هذا الورم، والعوارض هي:
- تفاقم صداع الرأس تدريجيًا.
- الإصابة بنوبات الصرع.
- حدوث مشاكل في فقدان الذاكرة.
- فقدان حاستي السمع والشم.
- ضعف في قوة الذراعين والساقين أو الشعور بالخدر فيهما.
- صعوبة في التوازن والارتباك.
- مشاكل في البصر والتركيز.
- تراكم السوائل في الدماغ.
- صعوبة في التحدث.
- نوبات مرضية.
أسباب الإصابة بالورم السحائي
يرجح الأطباء أن الطفرات الجينية هي السبب الكامن وراء تكون الخلايا السرطانية، بحيث يحدث هنالك تغير ببعض خلايا الأغشية السحائية مما يجعلها تتكاثر بشكل خارج عن نطاق السيطرة وهذا يؤدي لحدوث الورم السحائي.
عوامل خطر الإصابة بالورم السحائي
- يزيد العلاج الإشعاعي الذي ينطوي على توجيه أشعة للرأس من خطورة الإصابة بالورم السحائي.
- الهرمونات الأنثوية تكثر من الإصابة بالورم السحائي، وقد رجحت الأبحاث العلمية أن استخدام المرأة لوسائل تنظيم النسل الفموية والعلاج بالبدائل الهرمونية تزيد من خطر نمو هذه الأورام.
- السمنة وارتفاع مؤشر كتلة الجسم هو عامل خطورة بأورام السحايا، كما أن لها علاقة بسرطان بطانة الرحم وأبرز عوامل الخطر الأخرى
توقعات نسبة التعافي من الورم السحائي
تعتمد نسبة الشفاء من هذا الورم على شراسة هذا الورم وحجمه وموقعه، بالإضافة على عمر المريضة وصحتها العامة. عادة ما يكون معدل البقاء على قيد الحياة للمصابين بهذا الورم الحميد معدلًا ممتازًا. حيث يظل 90% من المصابين على قيد الحياة لمدة عشر سنوات من تاريخ تشخيص المرض.