تتعدّد أنواع مقياس درجة الحرارة أو ما يُعرف بـ"ميزان الحرارة"، وتختلف. منها ما هو إلكتروني، أو زئبقي، ومنها ما يُقاس عبر الأذن أو الجبين، ومنها ما هو دقيق أو أقلّ دقّة.
ننصحك بقراءة:ما هي طرق علاج السخونة عند الاطفال؟
6 أنواع مختلفة من مقياس درجة الحرارة، نستعرضها لك سيّدتي، تساعدك على اختيار الأنسب لك ولعائلتك:
ميزان الحرارة الزئبقي: وهو مقياس الحرارة التقليدي والذي يعتبر حتّى اللحظة الأدقّ في إعطاء نتيجة الحرارة. يمكن استخدامه لطفلك من خلال الشرج وهي الطريقة الأدقّ، أو من خلال الفم أو حتّى تحت الإبط فنزيد عليه نصف درجة، وهو بحاجة إلى ما يُقارب الدقيقتين لإعطاءالنتيجة. من الضروري أن يُنظَّف جيّدًا ويطهّر قبل وبعد الاستعمال.
ميزان الحرارة الإلكتروني: يشبه كثيرًا ميزان الحرارة الزئبقي من ناحية أماكن وضعه في الجسم، أي تحت الإبط، والفم، والشرج. إلاّ أنّه أسرع، إذ بإمكانه أن يعطي نتيجة الحرارة بأقلّ من دقيقة.
ميزان الحرارة عبر الأذن: وهو الميزان الأسهل والأسرع في إعطاء النتيجة. فهو بمجرّد أن تضعيه في أذن طفلك يحتاج إلى ثلاث ثوانٍ لإعطاء النتيجة، التي غالبًا ما تكون دقيقة. إلاّ أنّ مشكلته الوحيدة أنّ سعره هو الأعلى من بين أنواع مقياس الحرارة.
ميزان الحرارة الذي يُشبه اللهاية: هو مخصّص للأطفال الرضع، ولا يشكّل أي إزعاجٍ لهم، إنّما مشكلته أنّه بحاجة إلى أكثر من دقيقة في فم الطفل ليعطي النتيجة الصحيحة.
ميزان الحرارة عبر الجبين: يُعتبر سهل الاستعمال، إذ بمجرّد أن يوضع على جبين الطفل يعطي النتيجة بعد حوالى الستّ ثوانٍ. مشكلته أنّه لا يتمتّع بالدقة الكافية، إذ بإمكانه أن يعطي نتائج مختلفة عند إجراء عدد من الفحوص.
ميزان الحرارة من دون لمس: يكفي أن تقرّبي هذا الميزان إلى جبين طفلك 5 سنتمترات، من دون أن يلمسه حتّى يعطيك النتيجة. إلاّ أنّ هذه النتيجة يمكن ألاّ تكون دقيقة بسبب حركة الطفل المستمرّة.
للمزيد يمكنك قراءة: الأمراض الأكثر شيوعاً في أوساط الأطفال