متى يكون ارتفاع درجة الحرارة خطير عند الأطفال؟ إليك الجواب في هذا المقال الذي اختارته لك “عائلتي” بعد التطرق إلى أسباب ارتفاع درجة حرارة الجسم عند المرأة.
تعد الحمى هي طريقة الجسم التي تساعد طفلك على مقاومة حالات العدوى والامراض، حيث يمكنها القيام بذلك من خلال رفع درجة الحرارة ومنع البكتيريا والفيروسات من أن تتكاثر وتترعرع، لكن متى يتوجب زيارة الطبيب واعتبار الارتفاع خطيراً؟
متى يكون طفلك مصاباً بالحمى؟
بداية، يقتضي معرفة أن درجة حرارة الجسم الطبيعية ما بين 36.5 و37.5 درجة مئوية وفق ما يقول موقع “بانادول”، وإذا كانت درجة حرارة طفلك أعلى من 37.5 درجة مئوية حال قياسها عن طريق الفم، يكون طفلك مصاباً بحمى، ويعد هذا الأمر شائعاً للغاية، وفي معظم الحالات تختفي الحمى من تلقاء نفسها.
حالات طلب الرعاية الطبية لعلاج الحمى
كما سبق وأشرنا، فإن الحمى هي طريقة الجسم التي تساعد طفلك على مقاومة حالات العدوى والأمراض ولكن بهذه الحالات اقصدي الطبيب فوراً في حال كان طفلك:
- أقل من ست سنوات ويعاني من حمى
- يعاني من حمى تزيد عن 40 درجة مئوية
- يعاني من تشنجات
- يعاني من اعياء شديد أو كسل وصعوبة في الاستيقاظ
- يعاني من تيبس في الرقبة أو نوبة صداع أو طفح جلدي أو قيء أو إسهال
- يعاني من حمى لا يطرأ عليها أي تغيير على مدى يومين
- يعاني من فقدان الشهية أو آلام في المعدة
- يعاني من ألم في الأذن
- يعاني من صعوبة في التنفس
- يبكي بشكل فادح
هذا ويمكنك مساعدة طفلك على الشعور بالتحسن بطرق منزلية أبرزها تلبيسه ملابس فضفاضة وخفيفة، إعطائه كمية وفيرة من السوائل الخالصة، اجراء حمام فاتر له أو وضع اسفنجة مبلله بالماء الفاتر على جبهته.
يمكنك هنا الاطلاع على الأملاح المعدنية مجموعة غذائية تساعد على بناء خلايا جديدة.