ليس هناك ما يزعج المرأة أكثر من عدم شعورها بتقدير زوجها لها؛ والأسوأ من ذلك هو عندما يقدّم لها نصائح الأمومة من دون المبادرة إلى مساعدتها!
بعدما شاركناك أيّها الزوج بالأمور البسيطة التي يُمكنك القيام بها في غرفة الولادة، إليك اليوم ما تحتاج فعله لبيتٍ سعيد، بعيداً عن التنظيرات التي تثير غضب زوجتك وامتعاضها منك!
المناوبة في السهر على الطفل
أظهرت الدراسات أنّ الأم هي من يتأثر نومها أكثر بعد ولادة طفلها حيث تمضي ليالٍ من السهر عليه، بينما الرجل يغفو قرير العينين لا سيّما وأن عليه الإستيقاظ باكراً للذهاب إلى العمل في اليوم التالي. ولكن، يُمكن للرجل تقديم المساعدة لزوجته عبر المناوبة في السهر على الطفل خصوصاً في عطلة نهاية الأسبوع، ما يوفّر للمرأة الفرصة للتعويض عن ساعات النوم التي فاتتها.
إطعام الطفل واللعب معه
كذلك، يُمكن للزوج مساعدة زوجته أثناء إعدادها الطعام أو عندما تحتاج لحمامٍ دافئ، عبر اللعب مع الطفل أو إطعامه الحليب الذي سبق وكانت قد خزّنته في الثلاجة.
المساعدة في استحمام الطفل
بدلاً من إسماع زوجتك النصائح المتعلقة بالطريقة الصحيحة لاستحمام الطفل الرضيع، يُمكنك أيها الزوج مد يد المساعدة ومشاركتها في استحمامها أو أخذ هذه المهمة على عاتقك.
تغيير حفاض الطفل
من المهم أن تتعلّم أيها الزوج كيفية تغيير حفاض طفلك الرضيع خصوصاً وأنّه لن يتحمّل البقاء في حفاضٍ متسخ بانتظار عودة زوجتك إلى المنزل أو تفرّغها في حال كانت مشغولة.
اصطحاب الطفل في نزهة
أحياناً، قد يكون سبب بكاء الطفل هو شعوره بالملل. في مثل هذه الحال، يُمكن للزوج اصطحاب الطفل في نزهة سواء في السيارة أو عبر وضعه في عربة الأطفال والمشي قليلاً.
المساعدة في الأعمال المنزلية
يستطيع الزوج أيضاً تخفيف الشعور بالذنب الذي تعاني منه المرأة بسبب عدم قدرتها على اللحاق بواجباتها المنزلية، حيث يُمكنه أقلّه تولي إدارة شؤونه الخاصة سواء عبر غسل أطباقه أو ترتيب سريره وملابسه.
المساعدة في تدريس الأطفال وتربيتهم
من قال أنّ تربية الأطفال هي حكر فقط على الأم؟! فللزوج دوره في ذلك وقد أظهرت الدراسات تأثير إهمال دور الأب في التربية على أطفاله!
في المرّة القادمة التي تسمعين منه تلك “التنظيرات”، لا تتردّدي في مشاركته هذا المقال!