الجماع هو ترجمة لحب الزوجين لبعضهما البعض إلّا أنّ بعض العقبات قد تقف في وجه هذه اللحظات الحميمة ومنها مشكلة التشنّج في المنقطة الحميمة التي تكلّمنا عنها في مقالنا السابق: ماذا تعرفين عن مشكلة التشنج؟ والتي تظهر من خلال تقلّصات لا إرادية للعضلات التي تحيط بهذه المنطقة؟
ولأنّ ما من سيدة سترغب بمواجهة هذه المشكلة التي غالباً ما تكون مؤلمة ومزعجة، إرتأينا أن نقدّم إليك في هذا المقال العلاجات التي يوفّرها الطب للتخلّص من هذه الحالة لتتمكّني من إتمام العلاقة الحميمة بشكل طبيعي. ومن المؤكّد أنّه بمعرفة أوّلاً السبب المؤدّي إلى التشنّج سيسهل إيجاد العلاج المناسب، لذا ان استمرّت المشكلة استشيري طبيبك ليحدّد ما إذا كانت الأسباب جسدية أم نفسية.
لهذه الأسباب قد يتأخّر القذف عند زوجك…
ولكن لا تقلقي لأنّه مها كان السبب فالحل موجود وإليك في ما يلي أبرز العلاجات التي غالباً ما يتمّ اتّباعها:
*تمارين الإسترخاء: تساعد هذه التمارين السيدة على تعلّم السيطرة على تشنّجات عضلات قاع الحوض والعمل على إرخائها. ويتمّ ذلك من خلال تمارين "كيجل" التي تقضي بشدّ العضلات نفسها التي تساعدك على وقف عملية التبوّل وبعدها الانتظار لثلاث ثوانٍ قبل إرخاء العضل من جديد. قومي بهذه الإنقباضات لحوالى 20 مرة متتالية يومياً ما سيساعدك مع مرور الوقت على تعلّم كيفية تأمين الإسترخاء لمنطقة المهبل.للمنطقة الحميمة.
*المساعدة النفسية: غالباً ما يكون التشنّج ناتجاً من خوف أو قلق ما يؤدّي إلى إنقباض العضلات، لذا من الممكن أن تساعد استشارة طبيب نفسي في هذه المشكلة من خلال تقديمه لك النصائح حول كيفية تخطّي خوفك إضافة إلى كيفية التخلص من المعتقدات والهواجس المتعلّقة بألم العلاقة الحميمة التي تمّ تزويدك بها منذ الصغر.
*العلاج بالأدوية: قد يكون الحل للتخلّص من التشنّج باستخدام ثلاثة أنواع من الأدوية وهي المخدّر الموضعي لعدم الشعور بالألم، مرخّي العضلات للتخلّص من التشنّج، أو دواء لعلاج القلق.