لأكثرية الأدوية التي تُعطى للطفل عبر الفم مذاقٌ مرّ وغير مستحبّ، وهذا ما يسبب له الإنزعاج ويدفعه إلى البكاء والمقاومة. ولكن، مع بعض الدلال والحنان وهذه النصائح البسطية من "عائلتي"، سيكون الحلّ بين يديكِ:
* إغسلي يديكِ قبل كل شيء.
* حرّكي زجاجة الدواء قبل فتحها.
* حدّدي الكمية التي ينبغي عليكِ إعطاؤها للطفل بواسطة حقنة، ولا تستعملي ملعقة من المطبخ كي لا تختلط عليك الأمور وتُخطئي في الجرعة.
* احملي طفلكِ بشكلٍ مستقيم واسنديه إلى ذراعك، ثم قرّبي الحقنة بلطفٍ من فمه.
* احرصي على استهداف المنطقة ما بين اللثة وداخل الوجنتين حتى لا يشعر طفلكِ بأي رغبةٍ في التقيؤ.
* إضغطي على الحقنة شيئاً فشيئاً لضخّ كميات قليلة من الدواء في زاوية فم طفلك.
* دعي طفلكِ يبتلع كمية الدواء الموجودة في فمه قبل أن تضخّي ما تبقى من الجرعة. ثم إعطيه حليبه المعتاد أو بعض الماء للتخفيف من طعم الدواء المزعج.
* عندما تنتهين من مهمتكِ، إغسلي الحقنة جيداً بالماء الفاتر والصابون.
حيل لتقديم الدواء للطفل الذي يرفض تناوله
أما إذا رفض طفلكِ إبتلاع الدواء، فلا بدّ أن تتحققي من الأمر مع الطبيب، علّه يصف لكِ دواءً آخر بطعمٍ ألذّ أو بالأحرى أحبّ إلى قلوب الأطفال. وإن لم يكن هذا الأمر ممكناً، وطفلكِ بدأ بتناول الأطعمة الصلبة، اسألي الطبيب عمّا إذا كان بإمكانكِ خلط الدواء بطبقٍ حلو المذاق. وإن استمرّ طفلكِ بالمقاومة على الرغم من كل هذه المحاولات، فسيكون عليكِ أن تطلبي المساعدة من زوجكِ وتتبعي الخطوات التالية:
* لفّي طفلكِ بمنشفة حتى لا يتمكن من إبعاد الدواء.
* وإن أقفل فمه بإحكام وشدّ على أسنانه، أطلبي من زوجكِ أن يضغط برفقٍ على أنفه حتى يفتح فمه.
* وبعد ضخ الدواء، شدّي خدّي طفلكِ بنعومة ليبدو وكأنّه يرسم ضحكة السمكة. فهذه الطريقة ستمنعه من بصق الدواء.
* وفي الأخير، ربّتي بخفة على ذقنه لمساعدته على ابتلاع الدواء.