من المؤكّد أنّ فترات الدورة الشهرية الطويلة قد تكون مزعجة ولكن بالنسبة لبعض النساء قد تكون في غاية الإزعاج لأنّها قد تعيق القيام بأنشطة الحياة اليومية. ولكن ما سبب هذه المشكلة؟ قد تواجه بعض النساء مشكلة تعرف طبياً بـ"مينوراجيا" أو الحالة التي تشير إلى غزارة الطمث وفترة الدورة الشهرية التي تدوم لوقت طويل أي أكثر من أسبوع. في البداية، فلنتعرّف على أعراض هذه الحالة:
دم متكتّل في الدم المتدفّق.
الحاجة إلى تبديل الفوط الصحية كلّ ساعة تقريباً.
الحاجة إلى حماية مضاعفة عند استخدام الفوط الصحية.
تعب بسبب فقر الدم الناتج من الدم المتدفّق بغزارة.
إعتني بنظافتك خلال الدورة الشهرية
تختلف وتتعدّد أسباب هذه المشكلة وتتضمّن ما يلي:
اختلال في عمل الهرمونات.
زرع أجهزة التحكم بالحمل. اضطرابات في الجهاز التناسلي، مثل الأورام الليفية الرحمية، والأورام الحميدة في الرحم.
التهابات الحوض أو الأورام.
مشاكل في الكبد أو الكلى.
مضاعفات الحمل.
مرض الغدة الدرقية.
يمكن لأي سيدة أن تواجه مشكلة غزارة الطمث، إلّا أنّ هذه الحالة تعدّ أكثر شيوعاً عند الإناث اللواتي يعانين من خلل في الهرمونات التي تنظم الدورة الشهرية. وهذه الاختلالات هي أكثر شيوعا عند الشابات اللواتي قد بلغن حديثاً وعند النساء ما فوق سنّ الـ40 اللواتي قد وصلن إلى مرحلة انقطاع الطمث. على الرغم من هذه الحالة المزعجة إلّا أنّه لا داعي للقلق لأنّ العلاج متوفر وباستطاعته الحدّ من غزارة تدفق الدم أو إزالته نهائياً.