طفلتكِ الصغيرة بدأت تكبر وها هي تدوس عتبة المراهقة، لتختبر دوّامة من المشاعر والتناقضات بسبب التغيّرات الجسدية والنفسية! وهنا يأتي دوركِ في مساعدتها لتقبّل هذه التغيّرات بأسهل طريقة ممكنة، فمن المهمّ أن تعلّميها وترشديها في بعض الأمور التي ستسهّل عليها هذه المرحلة الإنتقالية. ومن جملة هذه الأمور، لا تهملي أهميّة تعليمها أسس النظافة الشخصية والحميمة، وبالتحديد كيفية إستخدام الفوط اليوميّة.
لماذا؟ نستعرض معكِ أبرز الأسباب!
تحسّباً للمفاجآت!
حتّى قبل دورتها الشهرية الأولى، تستطيعين تعريف إبنتكِ على الفوط اليوميّة، وذلك لحمايتها من أي موقف محرج، كتلويث ملابسها في أماكن عامّة، خصوصاً إن إختبرت دورتها الشهرية الأولى خارج المنزل!
إفرازات ما قبل الدورة
علما بأنّ جسم إبنتكِ يتحضّر للبلوغ، من الطبيعي أن تظهر بعض الإفرازات المهبلية المفاجئة على سروالها الداخلي، وذلك بسبب الهرمونات التي بات يفرزها، حتّى قبل الدورة الشهرية الأولى. الفوط اليومية في هذه الحالة ستبقي إبنتكِ نظيفة وتشعرها بالإنتعاش طوال اليوم.
"التدريب" للدورة الشهرية
رغم إختلاف الفوط اليومية عن الفوط الصحيةمن ناحية التركيبة والهدف، إلاّ أن إستعمال الفوط اليومية قد يكون بمثابة "تدريب" لإستخدام الفوط الصحية الأكبر عند إختبار إبنتكِ للطمث!
لهذه الأسباب، قد تريدين البدء بتعريف إبنتكِ على الفوط اليوميّة حتّى قبل اختبارها الدورة الشهرية، ولكن، من المهمّ أن تختاري لها النوع الذي يناسبها بشكل أكبر… فكيف تقومين بهذا الخيار؟
إخضعي للإختبار التالي الذي سيعطيكِ الإجابة التي تبحثين عنها!
إختبري نفسكِ:
إقرئي المزيد: علامات تكشف أن إبنتكِ بحاجة للفوط اليوميّة!