الحصبة هي مرض فيروسي يصيب الجهاز التنفسي قد يكون خطيراً جدّاً ويؤدّي إلى الوفاة وخاصة عند الأطفال، إلّا أنّ لقاحاً فعّالاً موجود للوقاية من هذه المشكلة الصحية. وينتقل فيروس الحصبة عن طريق الهواء من خلال العطس أو السعال أو حتّى التنفس، فهذا الفيروس يعيش في الطبقة المخاطية لحلق وأنف الفرد المصاب، وعند تطاير رذاذ العطاس أو السعال أو التنفس يصل إلى الشخص السليم فيتسبّب بإصابته.
ماذا لو أُصيبَت الحامل بالحصبة الألمانيّة؟
وتظهر علامات وأعراض الحصبة بعد 7 إلى 14 يوماً من التعرض للفيروس وغالباً ما تشمل:
* الحمّى
* السعال الجاف
* سيلان الأنف
* إلتهاب الحلق
* إلتهاب الملتحمة وهو إلتهاب يصيب الغشاء الذي يغطي بياض العين ويغلّف الجفون من الداخل
* ظهور بقع في الفم بيضاء صغيرة مائلة إلى الإزرقاق ويطلق عليها اسم "Koplik’s spots"
* طفح جلدي
وتمرّ العدوى في مراحل عدة ضمن فترة تتراوح ما بين أسبوعين أو ثلاثة. أمّا إذا تُركت من دون علاج فقد يؤدّي ذلك إلى مضاعفات ومنها التالي: إلتهاب الأذن، إلتهاب الشعب الهوائية، إلتهاب الحنجرة، أو الخُنَاق، إلتهاب رئوي، إلتهاب الدماغ، مشاكل في الحمل (مثل الإجهاض، الولادة المبكرة، ولادة طفل دون الوزن الطبيعي) ، وانخفاض عدد الصفائح الدموية (الصفيحات) . ووفقاً لأحدث الإحصائيات، فإنّ مرض الحصبة يتسبّب بوفاة حوالى 164000 شخص سنوياً حول العالم، لذلك إخضعي أنت وأفراد عائلتك للقاح الحصبة للوقاية من مرض قد يسلبكم الحياة.