عند بلوغ طفلك شهره التاسع، لا بد من إعطائه لقاحاً ضد مرض الحصبة، وذلك إما عن طريق حقنة في العضل أو حقنة تحت الجلد. وفي كلتا الحالتين، لا ينبغي أن يتأتى عن التطعيم أي تأثيرات جانبية، باستثناء حمى وطفح جلدي طفيف بعد مرور 10 أيام على التلقيح.
والحصبة هي عدوى فيروسية يكثر انتشارها في أوساط الأطفال عن طريق الاتصال المباشر وغير المباشر والرذاذ. من أبرز أعراضها: ارتفاع درجة حرارة جسم الطفل وإصابته بزكام شديد وسعال جاف واحمرار وحرقان في العينين وظهور بقع بيضاء داخل فمه وظهور طفح على كافة أعضاء جسمه. وبالعودة إلى التلقيح، فلا ضرر من إعطائه للطفل في أي وقت، إلا في حال توفر أي من هذه العوامل: ضعف عام وحرارة مرتفعة ومرض نقص المناعة وأمراض سرطانية وأدوية كورتيزون.