من الجيّد والآمن أن تعرفي أنّ التوتر يتسبب في أغلب الأحيان برفع ضغط دمك وأنّ ارتفاع هذا الأخير يؤثّر سلباً على صحتك. ولكن هل فعلاً تدركين المخاطر التي قد يعرّضك لها ارتفاع ضغط دمك إذا بقي من دون علاج؟ إذا كنت لا تعرفين الإجابة على سؤالنا فنحن ننصحك بمتابعة قراءة المقال لتتعرّفي على المشاكل الصحية والأمراض التي قد يتسبب بها ضغط الدم المرتفع:
*إجهاد القلب: على الرغم من أنّ العمل الشاق ليس مضرّاً دائماً بالصحة إلّا أنّ إجهاد القلب يعدّ من العوامل التي تشكّل خطراً جدّياً على صحتك وحياتك. عندما يرتفع ضغط دمك يجب على شرايين القلب أن تقوم بجهد إضافي بسبب تكدّس الدهون فيها والتي تتسبّب بتصلّبها. وما نتيجة ذلك؟ قد يؤدّي ذلك إلى زيادة خطر إصابتك بأمراض القلب والسكتة الدماغية اللذين يعدّان من الأسباب الرئيسية للوفاة حول العالم.
*تلف في الدماغ: وفقاً لمستشفى مايو كلينك الأميركي، تماماً كالقلب، يعتمد الدماغ على تدفق الدم السليم للعمل بشكل صحيح لذا فإنّ ارتفاع ضغط الدم يمكن أن يتسبّب بالسكتة الدماغية، الخرف، وإضعاف القدرات الإدراكية.
إرتفاع ضغط الدم: أعراضه وعلاجاته
*أمراض الكلى: تقوم الكليتان بتصفية السوائل الزائدة من الدم، وتفسّر مايو كلينك أنّ ارتفاع ضغط الدم يمكن أن يؤذي الأوعية الدموية المؤدّية إلى الكليتين ما يتسبّب بأمراض الكلى.
*الضعف الجنسي لدى الرجال: قد يعيق ارتفاع ضغط الدم تدفق الدم الكافي الضروري لإتمام عملية الإنتصاب والقذف، ما يؤدّي إلى مشاكل في العلاقة الحميمة والخصوبة.
5 علاجات طبيعية لضغط الدم المرتفع
*مشاكل صحية أخرى: من الممكن أن يؤدّي ضغط الدم المرتفع إلى قصور القلب، تمدّد الأوعية الدموية، وحتّى العمى. إذاً كيف يمكنك تجنّب ارتفاع ضغط الدم؟ على الرغم من أنّه غالبا ما يكون علاج ارتفاع ضغط الدم هو بوصفة طبية إلّا أنّ نمط حياة صحي يمكن أن يقلل خطر إصابتك به؛ لذلك حافظي على وزن صحي، مارسي التمارين الرياضية بانتظام، خفّضي كمية الملح التي تستهلكينها ولا تتوتّري لتتمكّني من السيطرة على هذه المشكلة.