يعتبر ارتفاع ضغط الدم من أشهر الأمراض الحديثة الشائعة، تلك المتعلّقة بأمراض القلب والأوعيه الدمويه والكلى. ويعتبر ضغط الدم مرتفعاً اذا كان زائداً عن المعدل الطبيعي: 80/120 ملم زئبق. غالباً ما يكون ارتفاع ضغط الدم بلا أعراض وعلامات، لذا يسمّى "القاتل الصامت". ويتمّ اكتشافه بالصدفة في بعض الحالات. لكن أحيانا قد تنتج عنه بعض الأعراض التي تدفع البعض إلى القيام بفحوصات طبية.
الأعراض الأكثر شيوعا التي يسببها ارتفاع ضغط الدم هي التالية:
-
الصداع وآلام في مؤخرة الرأس، خصوصا عند الإستيقاظ في الصباح.
-
الدوار أو الدوخة.
-
إضطراب الرؤيه.
-
ضيق في التنفّس أحياناً.
-
الإحساس بالثقل والخمول.
-
وقد يسبّب نزيفا في الأنف.
رغم ذلك غالبًا ما تكون تلك الأعراض خفيفة وغير مزعجة كثيرا، لذا غالبا ما يهملها المريض. ولارتفاع ضغط الدمّ نتائج كبيرة أخرى، بعضها مدمّر على الصحّة:
-
هبوط أو فشل عضلة القلب.
-
تورّم الأطراف السفلية.
-
سرعة خفقان القلب (قوّة زائدة في الخفقة الواحدة).
-
سرعة دقات القلب.
-
طنين الأذنين.
-
إرتعاشات عضلية متفرّقة.
وأحيانا يسبّب ارتفاع ضغط الدم إلتهابات في المجاري البولية أو احمرارا في البول، أو ينتج عنه. لأنّ الكلى مسؤولة في جانب من مهماتها عن تعديل ضغط الدم.
ومن أفضل العلاجات لارتفاع ضغط الدم:
-
المداومة على ممارسة التمارين الرياضية.
-
العمل على تخفيض الوزن.
-
تجنّب المأكولات ذات السعرات الحرارية العالية والمحتوية على نسب عالية من الكوليسترول والدهون.
وهناك العلاج بالأدوية الخاصة بضغط الدم، التي يصفها الطبيب وتساعد على تعديل الضغط بشكل كيميائي.