الباراسيتامول والإيبوبروفين هما من أكثر الأدوية التي تستعمل لمعالجة الآلام والصداع لدى الأطفال. لكن ما الفرق بين الباراسيتامول والإيبوبروفين للأطفال؟
هناك العديد من الأدوية التي يمكن شراؤها لمعالجة الصداع أو الحمى لدى الأطفال. لكن يبقى الباراسيتامول والإيبوبروفين الأكثر شيوعا، لا سيما لسهولة الحصول عليهما من الصيدليات بدون الحاجة الى وصفة طبية.
اسباب الحمى
على الرغم من كون الباراسيتامول والإيبوبروفين يستخدمان لمعالجة الآلام نفسها، الا انهما يختلفان في طريقة عملهما، مدى مفعولهما في الجسم، الفئة المسموح لها بتناولهما، وآثارهما الجانبية.
الصداع والحرارة أمران شائعان لدى الأطفال، ويمكن ان ينتجا عن عوامل عدة مثل الإصابة او المرض او الخضوع لعملية او التسنين. كما يمكن للحمى ان تظهر بعد اخذ اي لقاح.
الفرق بين الباراسيتامول والإيبوبروفين
- دواعي الإستعمال: هناك العديد من الأدوية التي تندرج تحت عائلة الباراسيتامول، مثل البانادول والفيفادول والتايلينول وغيرها. يمكن استخدام اي من هذه الأدوية لمعالجة الآلام المتوسطة والحرارة المتوسطة الإرتفاع لدى الأطفال. كما يمكن استخدام الإيبوبروفين لمعالجة الأعراض نفسها. اما الفرق بينهما، فيكمن في ان الباراسيتامول لا يستخدم لمعالجة الإلتهابات لأنه لا يندرج تحت فئة الأدوية المضادة للإلتهابات، على خلاف الإيبوبروفين.
- الفئة المسموح لها بتناول الدواء: في حين انه يمكن لأي كان تناول الباراسيتامول، تختلف القواعد في ما يتعلق بالإيبوبروفين. فلا يجب اعطاء الإيبوبروفين للأطفال الذين:
- لديهم حساسية من ادوية اخرى مضادة للإلتهابات
- يعانون مشاكل في الكبد او الكلى
- لديهم مشاكل ربو
- الآثار الجانبية: للباراسيتامول ثلاثة آثار جانبية محتملة وهي الحساسية، اضطرابات في الدم وعدم انتظام في دقات القلب. اما آثار الإيبوبروفين الجانبية فهي الغثيان، آلام في المعدة، ارتفاع في ضغط الدم والالتهاب المعوي.
بغض النظر عن الدواء الذي ستختارينه لطفلك، تأكدي دائما من عدم تخطي الجرعة المذكورة على العلبة، لتجنب اية مضاعفات.
اقرئي ايضا اهم المعلومات عن شراب سابوفين للصغار!