لا تقتصر وظيفة الأنف على استنشاق الهواء فحسب، فهو يشكّل أيضاً حاجزاً للجسم ضدّ العدوى. ما يعني أنه المعرّض الأول للعوامل المُعدية والمهيّجات الموجودة في البيئة الخارجية.
لتفادي الالتهابات، خصوصاً تلك التي تحدث خلال الشتاء لدى الطفل الذي لا يعرف كيف يتخلّص من الإفرازات المخاطية، من الضروي أن تعتني جيداً بنظافة أنفه. هناك نسبة كبيرة من الجراثيم والبكتيريا والفيروسات والملوّثات الموجودة في الجو من المرجّح أن تدخل عن طريق الأنف.
لحسن الحظ، إن الغشاء المخاطي للأنف يشكّل أول حاجز وقائي لكل من البلعوم الأنفي والحنجرة والأذن الوسطى والشعب الهوائية. لكن في حال تعرّضه لأي خلل، يمكن لذلك أن يؤدي إلى مضاعفات عديدة مثل التهابات الأذن، والتهاب الحنجرة والتهاب الشعب الهوائية أو التهاب الأنف والجيوب.
لتفادي مخاطر هذه العدوى، يجب أن تتأكدي من نظافة أنف طفلك. إعلمي أن عملية التنظيف هذه يجب أن تكون فعّالة وتتم في شكل جيد من دون إزعاج الطفل. إستخدمي رذاذ محلول الأنف، واتّبعي هذه الخطوات:
-
ضعي طفلك في وضعية الجلوس وإمالة رأسه قليلاً إلى الجانب، أو ضعيه في وضعية الاستلقاء على الظهر وإمالة رأسه جيداً إلى الجانب. إن هذه الوضعية مهمة جداً لأن المحلول يجب ألاّ يمرّ في الحلق.
-
رشّي المحلول في فتحة الأنف العلوية.
-
إعكسي الوضعية للقيام بالعملية ذاتها في فتحة الأنف الأخرى.
-
دلّكي بلطف أنف طفلك من الأعلى إلى الأسفل لإخراج الإفرازات.
إقرئي أيضاً: أسباب انسداد أنف الرضيع