يعتبر التهاب الأذن من الأمور الطبيعية التي قد يعاني منها الطفل في حياته وأكثرها شيوعًا. غالبًا ما تكثر إصابة الطفل الذي يبلغ ما بين الثلاث والخمس سنوات بإلتهاب في أذنه بسبب تعرضه لنزلة برد أو زكام، الأمر الذي يؤدي إلى تجمع الإفرازات داخل الأذن، ما يخلق بيئة مناسبة من حيث الحرارة والرطوبة لنمو أي بكتيريا أو فيروس وانتشارها. لكن كيف يمكنك أن تعالجي هذا المرض وأن تحدّي من ألم هذا الإلتهاب؟ تابعينا في هذا النص لتكتشفي ما هي طرق علاج التهاب الاذن عند الاطفال.
تشير العديد من الدراسات إلى أنْ غالبًا ما يعالج التهاب الأذن تلقائيًا ومن دون تناول أي دواء. لكن في حال شعرت أن أعراض هذا المرض تتزايد عند طفلك، فعليك أخذه إلى الطبيب الذي سيصف له بعض المضادات الحيوية.
للمزيد: ما هو علاج تساقط الشعر عند الاطفال؟
الجدير بالذكر أن يجب أن تشعري بتحسن حالة طفلك مع أو من دون تناول هذه الأدوية بعد أربعة أيام. أما في حال لم تتحسن حالته بعد الأربعة أيام، فسيخضع طفلك للمزيد من الفحوصات في أذنه للتأكد من شدّة الإلتهاب الذي قد يؤدي إلى إحداث ثقب في الطبلة وسيلان في القناة السمعية.
أخيرًا، عليك دائمًا معالجة طفلك فورًا في حال شعرت أنه يعاني من أي مشكلة في أذنه كي لا تتطوّر المشكلة إلى التهابات خطيرة تمكّنه من فقدان حاسة السمع لديه.