ليست كل أنواع السعال تستدعي القلق وإن كان الحذر ضرورة. إذا كان طفلك يعاني سعالاً فمن الأفضل أن تشجعيه على ذلك كي لا تنحصر الإفرازات والالتهابات في الرئتين ما قد يؤدي الى التهاب رئوي. وأكدت دراسة طبية في هذا المجال أنّ استمرار السعال لفترة أطول من 10 أيام يتطلب استدعاء الطبيب للتأكد من أن الطفل لا يعاني التهاباً رئوياً، أو سعالاً ديكياً أو التهاب الجيوب الأنفية. وعادة، يستمر السعال 7 إلى 10 أيام بعد أن يتوقف السيلان، ويزداد حدة عند النوم ويحذّر من أنّه اذا كان مصحوباً بحمى قد ينتقل إلى أفراد المنزل. إلا أن معظم الأطفال يصابون بالسعال في اعقاب التهاب الجهاز التنفسي العلوي ويكون تقديم السوائل مفيداً جدا لتخفيف العوارض. وتحذر الدراسات في هذا المجال من أدوية السعال التي قلما تأتي بنتائج لدى الأطفال الذين تقل أعمارهم عن ست سنوات وتكون لها آثار جانبية خطيرة.