الإنتان أو تسمم الدم أو التهاب الدم أو تعفن الدم، أربعة مصطلحات لإحدى مضاعفات العدوى التي قد تهدّد الحياة. ويحدث تسمم الدم عندما تتسبّب المواد الكيميائية التي تمّ إطلاقها في الدم لمحاربة عدوى ما بالتهاب في جميع أنحاء الجسم. وهذا الالتهاب يمكن أن يؤدّي إلى سلسلة من التغيّرات التي يمكن أن تتسبّب بدورها بفشل العديد من الأعضاء ما قد يسبّب وفاة المريض. ويمكن لأي شخص أن يصاب بالإنتان ولكنّ هذه الحالة تعدّ أكثر شيوعاً وخطورة عند كبار السنّ أو كلّ من يعاني من ضعف في الجهاز المناعي.
وفي حين أنّ أي نوع من العدوى يمكن أن يؤدي إلى التهاب الدم، إلّا أنّ أكثرها تأثيراً على الصحة تتضمّن الالتهاب الرئوي، العدوى في البطن، عدوى الكلى، وتجرثم الدم. أمّا في ما خصّ الأعراض فتنقسم إلى ثلاث مراحل هي التهاب الدم المعتدل، التسمم الحاد، والصدمة الإنتانية. والهدف من تقسيم الأطباء المرض لهذه المراحل هو محاولة علاج المشكلة في مراحلها الأولى بغية تجنّب أي مضاعفات قد تصبح أكثر خطورة:
أعراض التهاب الدم المعتدل:
* حمّى أكثر من 38.5 درجة مؤية أو أقل من 35 درجة مؤية
* معدل ضربات القلب أكثر من 90 نبضة في الدقيقة
* معدّل عملية التنفّس أكثر من 20 نفس في الدقيقة الواحدة
* عدوى محتملة أو مؤكّدة
أعراض التسمم الحاد:
سيتمّ تشخيص الحالة بالتسمم الحاد إذا ما كانت تظهر على الأقل إحدى العلامات التالية على المريض والتي تشير إلى احتمال فشل أحد أعضاء الجسم:
* إنخفاض ملحوظ بكمية البول
* تغيّر مفاجئ في حالة المريض العقلية
* إنخفاض في عدد الصفائح الدموية
* إضطرابات في وظيفة ضخ الدم من القلب
* ألم في البطن
كيف تتجنّبين الإصابة بفقر الدم؟
أعراض الصدمة الإنتانية:
لتشخيص حالة المريض بالصدمة الإنتانية يجب أن تكون أعراض التسمم الحاد ظاهرة عليه إضافة إلى إنخفاض حادّ في ضغط الدم. عند ملاحظة تدهور في حالتك الصحية أو معاناتك من أي عارض غير مبرّر، لا تتأخّري في استشارة طبيبك.