عندي حكة في الشفرتين وانا حامل هل الجنين بخير؟ كثيرًا ما نسمع هذا السؤال من الحوامل اللواتي يقلقن من حكة المهبل في هذه الفترة، لذلك نخصص مقالنا اليوم للإجابة عنه.
من المؤكد أنّ حكة المهبل في الحمل من الأعراض المزعجة والمقلقة في الوقت عينه بالنسبة للكثير من الحوامل، فما أسبابها؟ وهل للحمل علاقة بها؟ أم هي ناتجة عن سبب قد يؤذي الجنين بطريقة أم بأخرى؟ تابعينا اليوم لنجيبك عن كل هذه الأسئلة.
أسباب حكة الشفرتين في الحمل
الحكة في الشفرتين أثناء الحمل قد تكون نتيجة لأسباب عدة، منها:
- التغييرات الهرمونية أثناء الحمل: قد تؤدي التغييرات الهرمونية التي تحدث أثناء بدورها إلى تغيرات في درجة الحموضة في المهبل، مما يمكن أن يؤدي إلى الحكة المهبلية التي تنتقل إلى الشفرتين كذلك.
- العدوى الفطرية: العدوى الفطرية حالة شائعة في الحمل، أما عوارضها فهي حكة في المهبل وإفرازات بيضاء سميكة إلى حد ما.
- التهاب المهبل: الالتهابات المهبلية هي احدى أسباب الحكة المهبلية وحكة الشفرتين كذلك وتترافق أيضًا مع ألم في هذه المنطقة وأحيانًا الرائحة المهبلية الكريهة. من أبرز أسباب الالتهابات المهبلية، حدوث تغير في مستوى التوازن بين البكتيريا المهبلية أو الإصابة بعدوى.
كيف تتعاملين مع حكة الشفرتين في الحمل؟
غالبًا ما يتم التعامل مع هذه المشكلة بالطرق التالية:
- الأدوية: يمكنك استخدام الأدوية العلاجية بعد وصفة طبية بالطبع، لعلاج عدوى الخميرة، مثل الكريمات أو المراهم أو التحاميل. يمكنك استخدام هذه المنتجات في أي وقت في أثناء فترة الحمل اذ إنها آمنة بشكل عام، لكن طبعًا بعد موافقة طبيبك عليها.
- النظافة الشخصية: الحفاظ على نظافة المنطقة الحساسة والابتعاد عن المنتجات التي قد تسبب تهيجًا في تخفيف الحكة يساعد كثيرًا في علاج هذه المشكلة.
وأخيرًا، لا شك في أنّ الحكة في الشفرتين أثناء الحمل قد تكون مزعجة كثيرًا، لكنها عادة ما تكون نتيجة لأسباب يمكن التعامل معها. إن لم تنجح الارشادات التي زوّدناك بها في هذا المقال، فقد يطلب منك الطبيب إجراء بعض الفحوصات للتأكد من أسبابها ولوصف العلاج المناسب لك كذلك! والآن، هل رائحة المهبل من علامات الحمل؟