تؤكد الأبحاث العلمية مراراً وتكراراً قدرة الأم من خلال نمط عيشها السليم وعاداتها الصحية، التأثير إيجاباً في جنينها وتعزيز مستوى ذكائه.
اقرأي أيضاً: هل من أطعمة تأكلها الحامل وتزيد ذكاء طفلها؟
وفي هذا المقال بالذات، تتطلّع "عائلتي" إلى استعراض الخطوات التي تجعل من أحشاء الأم هيكلاً يحفظ صحة الجنين ويزيده ذكاءً. تعرّفي عليها في ما يلي:
– خفّفي من معدّل توترك وتخلّصي من مختلف الأمور والأفكار التي تثير حساسيتكِ وتؤثر سلباً في مزاجك. فالتوتر يعرقل نمو دماغ الجنين ويصيبه بتشوهات.
– تخلّي عن عادة التدخين التي لا تضرّ بصحتك وحسب، بل تفتك بدماغ جنينك أيضاً وتخفّف من ذكائه.
– إحرصي على تناول الأطعمة الغنية بحامض الفوليك بشكل يومي، باعتباره عنصراً أساسياً لتعزيز ذكاء الطفل وحمايته من التشوّهات الخلقية لاسيما تلك التي لها علاقة بالدماغ والنخاع الشوكي.
– دعّمي نظام غذائكِ بمصادر الأوميغا 3، لاسيما الـDHA المعروف بقدرته على تحفيز الدماغ على أداء وظائفه، وزيادة ذكاء الطفل فيما لا يزال في الأحشاء.
– تحدّثي إلى جنينكِ واقرأي له بصوتٍ عالٍ قبل الخلود إلى الفراش. فهذه الطريقة بالتعاطي ليست مجرد معتقد خاطئ إنما هي وسيلة مؤكدة لتحفيز دماغ الطفل القادر على سماع كل ما يجري من حوله منذ الأسبوع الخامس عشر من الحمل ورفع معدل ذكائه.
– استمعي إلى الموسيقى بين الحين والآخر، فهي لن تهدّئ روعكِ وتخفّف من مزاجيتك وحسب، بل ستساعدكِ في تحفيز دماغ جنينك وتعزيز ميله للتعلّم وحب الاستطلاع كذلك.
– ملّسي بطنكِ وربّتي عليه بلطف حتى تعزّزي تدفق الدم إلى منطقة الرحم وتمنحي طفلك دفعةً من النمو.
اقرأي أيضاً: فوائد الحليب للحمل والجنين
الآن وقد أصبح ذكاء طفلكِ بين يديكِ، لا تتردّدي وساهمي في تطويره مع النصائح السالفة الذكر!