هل سبق وسألتِ نفسك كيف يعبر الطفل عن مخاوفه؟ إذا كان جوابك “نعم”، فهذا أمرٌ عادي جدًا ويدور في أذهان العديد من السيّدات. تابعي المقال!
يمر الأطفال بمشاعر كثيرة وقد تكون متضاربة في بعض الأحيان. بما في ذلك الخوف. وفي بعض الأحيان قد تكون ردة فعل طفلك نتيجة الخطأ الذي ترتكبينه في تربيته، ولكن يمكن أن يكون الخوف رد فعل طبيعيًا على العديد من المواقف، مثل المواقف الجديدة أو المجهولة أو الخطرة. ومع ذلك، يمكن أن يكون الخوف أيضًا علامة على مشكلة طبية أو نفسية.
طرق يعبّر من خلالها الأطفال عن مشاعرهم
يعبر الأطفال عن مخاوفهم بطرق مختلفة، اعتمادًا على أعمارهم وتطورهم اللغوي والعاطفي. إليك بعض الطرق الشائعة والتي تشرح كيف يعبر الطفل عن مخاوفه:
- التحدث عن مشاعرهم: يمكن للأطفال الأكبر سنًا أن يعبروا عن مخاوفهم بشكل مباشر بالتحدث عن مشاعرهم.
- السلوكيات: قد يعبر الأطفال الأصغر سنًا عن مخاوفهم من خلال السلوكيات مثل البكاء أو الغضب أو التبول اللاإرادي.
- الأعراض الجسدية: من الممكن أن يعاني طفلكِ من أعراض جسدية مرتبطة بالخوف مثل آلام المعدة أو الصداع أو التعرق.
- تجنُّب المواقف أو الأشخاص: وذلك من خلال الابتعاد عن مواجهة أشاخص آخرين وعدم الاندماج مع الناس بشكل عام.
كيف تدعمين طفلك في مواجهة المخاوف؟
إذا كنت قلقة بشأن مخاوف طفلك، فهناك بعض الأشياء تكتشفين من خلالها كيف يعبر الطفل عن مخاوفه:
- امنحي طفلك مساحة للتعبير عن مشاعره: اسمحي له بالتعبير عن مخاوفه دون الحكم عليه أو توبيخه.
- استمعي لطفلك باهتمام: امنحيه وقتك الكامل واستمعي إليه باهتمام لتتوصّلي إلى إيجاد طرق لتعليم طفلك التعبير عن مشاعره.
- ساعدي طفلك على فهم مخاوفه من خلال طرح الأسئلة عليه ومناقشتها معه بهدوء.
- ادعميه في تطوير استراتيجيات التأقلم مثل التنفس العميق أو التخيل.
نصائح فعالة تفيدك في دعم طفلك في مواجهة مخاوفه
فيما يلي بعض النصائح الإضافية التي قد تساعدك في دعم طفلك في مواجهة مخاوفه:
- أظهري لطفلك أنك قادرة على التعامل مع مخاوفك بطريقة صحية.
- ادعميه ليشعر بأنه آمن ومحبوب حتى يتمكن من مواجهة مخاوفه.
وأخيرًا، تذكري أن المخاوف هي جزء طبيعي في فترة نمو الطفل. ومن خلال توفير الدعم والتوجيه لطفلك، يمكنك مساعدته على التغلب على مخاوفه وبناء الثقة بالنفس. والآن، اكتشفي ما هي طريقة التعامل مع الطفل العنيد!