على الرّغم من الصعوبة التي تعترض تواصل الأطفال التوحديين مع العالم الخارجي وعلى الرغم من غياب الحلول أو العلاجات الملموسة لهذه الحالة من التشوّه الخلقي، ثمّة مواهب دفينة داخل كل واحد من هؤلاء الأطفال وداخل طفلكِ أيضاً! وإن أردتِ الكشف عن أسرار هذه الموهبة، تنصحكِ "عائلتي" باتباع النّصائح والخطوات التالية:
نصائح مفيدة لرعاية الأطفال المُصابين بالتوحّد
علّمي طفلكِ كيف يلعب
قد يصعب على الطفل التوحدي أن يفهم أدنى الأمور، وميله الطبيعي إلى اللعب بمفرده وتحليل اللعبة على طريقته الخاصة يعقّد مسألة التواصل مع أقرانه والتفاعل معهم. لا داعي لأن تقلقي بشأن تفضيل طفلك للعب بمفرده، بل كل ما عليك فعله هو أن تجعليه يفهم بأنّ عدم انخراطه مع أقرانه ليس التصرف الأفضل له.
علّمي طفلكِ الكلام
قد يجد طفلك صعوبةً في النطق والكلام كأكثرية الأطفال التوحديين في مثل حالته. ولكنّ هذه المهارة مهمة جداً بالنسبة إلى تعاطيه مع الآخرين والعالم الخارجي، ومن هنا ضرورة أن تعلّميه التكلّم بلهجته الخاصة ولغته الخاصة على طريقته الخاصة.
علّمي طفلكِ المهارات الأساسية والرياضة
بين المدرسة والحصص العلاجية، لا تسمحي لطفلكِ التوحدي بأن يتلكأ خلف أقرانه، بل علّميه أصول الألعاب والرياضات الشعبية واحرصي على أن يكون بمستوى الأطفال في سنّه.
عرّفي طفلكِ على البرامج والأفلام التي تناسب عمره
من المهم أن تُعرّفي طفلكِ التوحدي على البرامج والأفلام المخصصة للأطفال بعمره، فهذه الطريقة ستُساعده على الرّبط بين ما يُشاهده وبين العالم الخارجي، وستُساعده كذلك على التواصل بشكل فاعلٍ مع الأصدقاء والمحيط من حوله.