إن تشكّين بأنّ طفلكِ قد تعلّم من رفاقه وأصحابه في المدرسة الكذب من جملة عادات سيئة أخرى، فالمستحسن أن تتأكدي من حقيقة الأمر قبل أن تحاولي البحث عن طريقة تتعاملين فيها مع صغيرك وتُخلّصينه من هذه الآفة.
اقرأي أيضاً: الكذب عند الاطفال: كيف تتعاملين معه؟
كثيرة هي التصرفات والحركات التي يمكن أن تكشف كذب الأطفال وتلفيقهم للوقائع، تعرّفي عليها في ما يلي:
التواصل بالعينين
إن كان طفلكِ يكذب، فالأرجح أنه سيحاول بشتى الطرق تفادي النظر في عينيك. هذه ما ستكون عليه الحال في مراحل الكذب الأولى. إذ مع تقدّم طفلك في السن، سيتعلّم كيف يكذب عليك وهو ينظر مباشرةً في عينيك. من هنا ضرورة التدخل المبكر والسيطرة على المشكلة فيما لا تزال في مهدها.
التكرار ولمس الوجه
لتتأكدي مما إذا كان طفلكِ يكذب عليك أم لا، عليك أن تقرأي لغة جسده. فغالباً ما يقوم الكاذب بحكّ وجهه ولمس أنفه أو رأسه، وغالباً ما يلجأ إلى التكرار حتى يتوصل إلى كذبة يعوّل عليها. كوني حذرة وشككي بكلامه!
تضاربات
عندما يخبركِ طفلكِ بروايات متضاربة وتشعرين بأنه يعود إلى الأمور ذاتها مراراً وتكراراً، فهذا يعني بأنه يكذب. لا شك بأن تقبّل هذا الواقع أمر صعب عليك. لكن، لا بدّ أن تكوني قوية وتحاربي من أجل تخليص طفلك من عادته السيئة.
ردود الفعل الدفاعية
ستلحظين ردود فعل دفاعية عند طفلكِ فيما يحاول الكذب عليك. ردود الفعل هذه تظهر عادةً لدى المراهقين بعمر الثورة والتمرد. لكن إن قابلتها بالحب والحنان، ستكسبين طفلكِ وستلمسين تغيّراً في تصرفاته في وقتٍ قليل.
حركات غير معتادة ورمش العينين
يمكن للحركات غير المعتادة أن تكون دليلاً على كذب طفلك. والأمر سيان بالنسبة إلى وضعيات الجسم وكثرة الرمش والابتسامة الشقية.
التململ والاستطراد
ستلحظين مثل هذه التصرفات في طفلكِ الذي يكذب. فلو تململ أثناء إخبارك بروايته أو أكثر الكلام فيما هو في العادة قليل الكلام، فهذه أدلة كافية على أنه يحاول تلفيق راوية يُقنعكِ بها.
اقرأي أيضاً: أساليب التعامل مع سوء سلوك الطّفل