من الصعب جداً أن تنتظر المرأة لمعرفة خبر حملها، وتبدأ بالبحث عن طرقٍ تقليدية أو دراسات حديثة قد تساعدها لتأكيد هذا الحدث السار. وكثيراً ما تقف بعض النساء أمام سؤال محيّر يتعلق بهذا الموضوع، وهو كيف أعرف أني حامل بعد التبويض؟ وهل من طريقة تساعدني في ذلك؟ "عائلتي" تسلّط الضوء على هذا الموضوع وتطلعك على كل المعلومات التي تحتاجين لمعرفتها عن هذا الموضوع:
تقوم أغلبية النساء بالاعتماد على اختبار البول المنزلي لمعرفة إذا ما كان هناك حمل أم لا. وهذا الاختبار يعمل بشكل أساسي على الكشف عن هرمون الحمل التي تنتجه المشيمة فور تكوّنها أي عندما تنغرس البويضة الملقّحة في بطانة الرحم الداخلية وتبدأ عملية تغذية الجنين وتزويده بالأوكسيجين وعناصر حيوية أخرى.
وبما أن هذه العملية، أي انغراس البويضة، لا تحصل إلاّ بعد مرور ستة الى 12 يوماً على الاباضة، لذلك لا يمكن الكشف عن الحمل مباشرة بعد التبويض. ولكن على المرأة أن تنتظر مرور هذه المرحلة قبل أن تخضع لأي اختبار كاشف عن الحمل.
وفي بعض الأحيان تلاحظ المرأة بعض الأعراض المرافقة لعملية انغراس البويضة، مثل نزول بضع قطرات من الدم أو انقباضات في الرحم، ولكن غالباً ما يتم تأكيد الحمل بعد الغياب الأول للدورة الشهرية ويبدأ عندها ظهور علامات وأعراض الحمل.
للمزيد: هذه هي خطوات فحص الحمل بالكلور!