manal.khoury manal.khoury 27-04-2021
كيفية حث الطفل على تأدية مهامه

حبيبي، رتب العابك لو سمحت"، تقول الأم. "لا اريد"، يجيب الطفل. بعد هذه الإجابة، تتبع الأمهات طريقة مفيدة لحث الطفل على تأدية مهامه. وهي تحويلها إلى لعبة.

ias

في سبيل حث الأطفال على القيام بمهامهم، تعمد الأمهات الى اتباع جميع المحاولات المتاحة. أكثرها فعالية؟ تحويل مهام الطفل الى لعبة او منافسة يشعر من خلالها انه سيكافأ اذا ما اتم مهمته. لكن هل يكمن الحل في هذه الطريقة؟

الحسنات

لا شك في انه من خلال اعتماد أسلوب تحويل مهام طفلك الى لعبة او منافسة، انت تفيدين نفسك، وتفيدين طفلك. فلهذا الأسلوب حسنات كثيرة أبرزها:

  1. تحثين طفلك على إتمام مهامه: طبعا، ما من ضرر اذا ساعدك طفلك في ترتيب ألعابه تحت حجة "دعنا نرى من يمكنه ترتيب ألعابه بشكل أسرع، انا او انت". ففي النهاية، انت تحصلين على ما تريدين: طفلك يعتاد على ترتيب اغراضه، وانت لا تضطرين الى ترتيبها بنفسك. فمهامك الخاصة تكفي!
  2. تعلمين طفلك معنى المجهود: يشير اخصائي علم النفس للأطفال تيموثي غان انه "من شأن المنافسة ان تعلم الطفل أن من يربح ليس بالضرورة الأكبر سنا او الأكثر خبرة، بل هو من يتعب ويعمل في سبيل تحقيق مراده".
  3. تعلمين طفلك معنى الربح والخسارة: من خلال هذه المنافسة الصحية، سيتعلم طفلك ان في الحياة ربح وخسارة. فقد لا ينجح في كل ما يقوم به في الحياة، لكن هذه ليست نهاية العالم. المهم ان يحاول، واذا خسر، ليحاول مرة اخرى.

السيئات

بالنسبة الى السيئات، فهي تظهر عند اعتياد هذا الأسلوب بشكل دائم. فمن شأن هذا الأسلوب ان يعلم الطفل انه اذا لم يسرع الى تحقيق ما يريد، سيقوم شخص آخر بإتمام المهمة قبله. لا شك في ان هذا الضغط النفسي المستمر قد يولد حالة من التوتر القهري لدى طفلك.

كذلك، اذا شعر طفلك ان الحياة كناية عن سباق مستمر، سيكبر ليبغض اي شخص ناجح. وسيسكنه بالتالي شعور الغيرة من الآخرين والحقد عليهم: "لمَ هم وليس انا؟"

اذا، لا تفرطي في استخدام هذه الطريقة، اذ ان "الزائد اخو الناقص"!

اطلعي ايضا على 5 خطوات اعتمديها لتعلمي طفلك الإعتماد على نفسه وتحمل المسؤولية

الأمومة والطفل الأم والطفل الطفولة الثانية شخصية الطفل

مقالات ذات صلة

ليش ما أحب ألعب مع طفلي؟
الأمومة والطفل ليش ما أحب ألعب مع طفلي؟ عن الملل الطبيعي في الأمومة
اعتمدي هذه الخطوات!
أطباء يُحذرون: هذا ما تفعله الدغدغة بجسم طفلكِ من دون أن تشعري!
الأمومة والطفل أطباء يُحذرون: هذا ما تفعله الدغدغة بجسم طفلكِ من دون أن تشعري!
صدمة للأمهات!
هل فقدتِ نفسك في زحمة الأمومة؟
الأمومة والطفل هل فقدتِ نفسكِ في زحمة الأمومة؟ خطوات لاسترجاع هويتكِ بهدوء
هذه الخطوات لكِ!
5 أمور لا تقومي بها عندما يصبح عمر طفلك سنة 
الأمومة والطفل 5 أمور لا تقومي بها عندما يصبح عمر طفلك سنة 
معلومات قيّمة!
طفلك يصرخ في الأماكن العامة؟
الأمومة والطفل طفلك يصرخ في الأماكن العامة؟ هذه الطرق تخفف التوتر وتحتوي الموقف
اتبعيها ولاحظي الفرق بنفسك!
كيف توازنين بين حبك لأطفالك وحاجتك لمساحة خاصة؟
الأمومة والطفل كيف توازنين بين حبك لأطفالك وحاجتك لمساحة خاصة؟ السرّ في هذه العادات البسيطة!
اتّبعي هذه الخطّة!
الصحة النفسية للأم
الأمومة والطفل الصحة النفسية للأم: كيف تعتنين بنفسك وسط المسؤوليات اليومية؟
نصائح فعّالة عليكِ اتّباعها..
مهارات طفلك
الأمومة والطفل كل عمر وله مهارة: دليلك لتطوير مهارات طفلك حسب مرحلته العمرية
هكذا تطوّرين معدّل ذكاء طفلكِ..
كيف تجعلين طفلك يدافع عن نفسه من دون خوف؟ إليكِ الخطوات السحرية
الأمومة والطفل كيف تجعلين طفلك يدافع عن نفسه من دون خوف؟ إليكِ الخطوات السحرية
حيلة تربوية رائعة!
اكل الاظافر عند الاطفال
الأمومة والطفل اكل الأظافر عند الأطفال: طرق ذكية لعلاج المشكلة من دون صراخ أو عقاب
اتّبعي هذه الأساليب..
حقوق الطفل في السعودية
الأمومة والطفل حقوق الطفل في السعودية: دليلكِ لحماية صغيركِ بكل الطرق القانونية
كلّ ما تودّين معرفته..
أول 40 يوم بعد الولادة
ما بعد الولادة أول 40 يوم بعد الولادة: اعتني بنفسكِ بدون شعور بالذنب
خطوات تُعيد لكِ طاقتكِ

تابعينا على