كيت ميدلتون في حال قلق دائم مؤخرًا وتحديدًا على أطفالها أم السبب فتقرأينه بين أسطر هذا الخبر الذي ننشره على موقع عائلتي.
لا توحي نشاطات كيت ميدلتون مؤخّرًا بأنّها قلقة بشأن سلامة أطفالها، هي التي تطغى أمومتها على صفتها الملكية. ولكن في الحقيقة، يُقال إنّ قلق كيت يتزايد بشأن سلامتها وسلامة أطفالها الثلاثة، الأميرين جورج ولويس والأميرة شارلوت، بعد أن قيل إن 170 من الملاحقين كانوا يلاحقون العائلة الملكية.
تفاصيل خبر قلق كيت ميدلتون على أطفالها
في حديثه مع مجلة OK! Magazine، كشف الخبير الملكي دنكان لاركومب، عن تفاصيل حول التهديدات التي يواجهها أفراد العائلة المالكة، وبخاصّةٍ عائلة كامبريدج.
كشفت لاركومب أنّ “حماية أطفال كيت مصدر قلق دائم لها ولكن عليها فقط أن تثق في أن لديهم ضباط شرطة خبراء “.
ويضيف: “على مر السنين قاموا بتعديل ورفع مستوى الأمن. بعد تفجيرات 7/7 في لندن، تضاعف عدد ضباط الحماية الذين يعتنون بوليام تقريبًا لذا فهم يراقبون التهديد باستمرار”.
وفقًا للاركومب إنّ ضباط الحماية الذي يرافقون العائلة المالكة يأخذون الأمر على محمل الجد. ويقول بهذا الخصوص: “أتذكر حادثة عندما كان ويليام وكيت في جولة وكان ضباط الحماية قلقين من وجود رجل هناك لم يكن جزءًا من مجموعة الصحفيين. إنهم سريعون جدًا في المراقبة ولديهم حلقة حماية متأهّبة”. في الواقع، تتواجد كيت ميدلتون كثيرًا في الأماكن العامّة مع أطفالها ولها تجاههم تصرّف بسيط يجعل كل أم أقرب إلى طفلها الصغير.
وتابع قائلًا: “هناك الكثير من الحماية التي لا يمكن رؤيتها، ولا يقتصر الأمر على الحراس الشخصيين الذين يقودونهم في الشارع. إنه يظهر فقط أن أفراد العائلة المالكة معرضون لجميع الأنواع من التهديدات، وعليهم أن يكونوا يقظين دائمًا”.
دعم لاركومب تعليقاته هذه في التقارير التي تفيد بأن حوالي 170 حال مطاردة تتعلق بالعائلة المالكة تم تسجيلها من قبل الشرطة في عام 2021، مع وجود حوالي 10 حالات تشكّل مستويات عالية من الخطر.
في الوقت نفسه، يعتبر حوالي 128 خطرًا معتدلًا وحوالي 32 تم اعتبارهم منخفضي الخطورة.
أخيرًا، بالرغم من هذه الملاحقات التي تشكّل خطرًا على العائلة الملكية، لم يتوقّف نشاط ويليام وكيت مع العلم أنّها مستعدّة دومًا لتجاوز القواعد الملكية من أجل أطفالها.