اكتشفي مميزات كرسي الولادة الطبيعية، وهو جهاز تم تشكيله لمساعدة المرأة في الوضع الفسيولوجي المستقيم أثناء الولادة، ويهدف إلى توفير التوازن والدعم.
بعدما تطرقنا في وقت سابق إلى ما إذا كان من الآمن استخدام الكارسيت لحديثي الولادة، سنطلعك هنا على بعض المعلومات المهمة حول كرسي الولادة.
ما دور كرسي الولادة الطبيعية؟
تراوحت كراسي الولادة المبكرة بين وجود ثلاث أو أربع أرجل، تعتبر أن كراسي ولادة ذات الثلاثة والاربعة أرجل هي المنتشرة بشكل شائع، يدعم كلا الاسلوبين الجزء السفلي من النساء في المخاض وغالباً ما يكون لهنّ شكل رفيع، منحدر الخلف، وذلك للراحة وللسماح لمساعدة الولادة، الذين يتم وضعهم خلف الأم في المخاض، بالتدليك أو دعمها.
غالباً ما تحتوي أذرع الكرسي على مساند يدوية أو مساند ذراع للأم لقبضتها، مما يوفر لها رافعة إضافية، وعادة ما تكون كراسي الولادة من 8 إلى 10 بوصات على وجه التحديد للسماح للنساء العاملات بدعامات لأقدامهنّ على الأرض للمساعدة في الدفع.
وتتميز كرسي الولادة بتصميمها الحديث ودورها في تسهيل الولادة، والجلوس بأفضل وضعية ممكنة، علماً أنه يستخدم كذلك لفحص ومعاينة الحوامل، ومن شأنه أن يساعد على زيادة اتساع عظام الحوض كما ويزيد من حركته أثناء الولادة.
من ميزاته أيضاً، اتجاه نزول الجنين مع اتجاه الجاذبية الأرضية فيثوى قوة الطلق أثناء الولادة، كما اتجاه الرحم مع اتجاه عنق الرحم فيسهّل نزول الجنين أثناء الولادة، إضافة إلى ذلك، فهو لا يضغط على شرايين أو اوردة الحوض ولا يقلل من ضغط الدم للأم أو من مستوى أوكسجين الجنين، ويتحكم في قوة دفع الجنين ووقته ويحسنه.
من شأن الجلوس على هذا الكرسي أن يحمي أيضاً من حدوث تمزقات بالعجان، ويساعد على حساب كمية النزيف الذي يحصل عند السيدة أثناء الولادة.
ومن المهم دائماً أن تعلمي ما هي علامات اقتراب الولادة حتى تكوني على استعداد لها، منها انفجار كيس الماء بشكل مفاجئ، والشعور بتقلصات وانقباضات قوية، والالم أسفل الظهر.