بعد غيابٍ لأشهر، فاجأت المغنية البريطانية الشهيرة أديل متابعيها عبر حسابها الرسمي على موقع إنستقرام بإطلالةٍ غير متوقعة تزامناً مع عيد ميلادها الـ32.
في التفاصيل، نشرت أديل، التي كانت قد أثارت الضجة منذ مدّة بخبر حملها، عبر صفحتها الخاصة على موقع إنستقرام صورة جديدة لها حيث بدت وكأنّها شخصاً آخر بعد فقدانها 45 كيلوغراماً من وزنها.
فأبهرت متابعيها بإطلالتها حيث ظهرت وهي تقف في الفناء الخلفي لمنزلها، مرتديةً فستان أسود ضيّق على الجسم أظهر نحافتها.
وأردفت النجمة البريطانية صورتها بالتعليق: " شكرا على الحب الذي أظهرتموه بمناسبة عيد ميلادي. أتمنى أن تكونوا جميعا سالمين وبصحة عقلية جيدة في مثل هذا الوضع الصعب"." وتابعت: " أودّ أن أشكر جميع العاملين في الصفوف الأمامية الّذين يخاطرون بحياتهم من أجل محاربة الفيروس المستجد. فإنّهم حقّاً ملائكتنا!"
وفي غضون أقل من 24 ساعة من نشرها لتلك الصورة، حظيت أديل أكثر من 8 مليون إعجاب من متابعيها الذين عايدوها بمناسبة بلوغها الـ32 من العمر وأشادوا في الوقت نفسه بجمالها وجاذبيتها عبر تعليقاتهم التي جاءت على الشكل التالي: "واو، تبدين مذهلة"، " ملكة"، "عيد ميلاد سعيد، النحافة تليق بك"، "أخبرينا ما سرّك.
ومن بين المعلّقين نجمات أمثال كريسي تايغن التي كتبت: "هل تقصدين ممازحتي؟". بدورها، علّقت النجمة ريتا ويلسون: "عيد ميلاد سعيد أديل، أرسل لك حبّي،عيد ميلاد سعيد أيتها الملكة".
يُذكر أنّ هذا أول منشور لأديل بعد استراحةٍ دامت لأشهرٍ عن مواقع التواصل الإجتماعي. وقد أصبحهذا المنشور ترنداً عالمياً على إنستقرام وتويتر وغيرها من وسائل السوشيال ميديا. بحسب الصحف، يبدو أنّ هذا التحوّل في وزن النجمة البريطانية قد جاء بعد انفصالها عن زوجها، سايمون كونيكي في أبريل الماضي، بعد علاقةٍ استمرّت 8 سنوات من بينها زواج دام لمدّة 3 سنوات.