لمسة الأم لطفلها هي أكثر من مجرّد تعبير حسيّ عن العاطفة الكبيرة والحب المستفيض الذي تكنّه له، إنّها كتلة من الفوائد التي لا تؤثر في صحّته ونموّه وحسب، بل ترسم أيضاً طريقة تفاعله مع الآخرين من حوله على اختلاف مراحل حياته.
وفي هذا المقال من "عائلتي" سوف نُسلّط الضوء على أبرز إيجابيات لمسة الأم لطفلها، فتابعينا!
- يُمكن للمسة الأم أن تُعزّز قدرة الطفل على استشعار الحالة الذهنيّة للآخرين من حوله واستيعابها، بفضل تأثيرها في الشقّ الاجتماعي من دماغه.
- يُمكن للمسة الأم أن تمنح الطفل الشعور بالهدوء والسكينة، الأمر الذي من شأنه أن يُخفّف من نوبات بكائه ويُحسّن قدرته على النوم مع ما ينطوي عليه هذا الأمر من تأثيرات إيجابية في نموّه الذهني والجسدي على حدٍّ سواء.
- يُمكن للمسة الأم أن تلعب دوراً أساسياً في تعزيز مهارات الطفل الحركيّة والحسيّة ونموه الصحي عموماً، والاجتماعي والعاطفي خصوصاً.
- يُمكن للمسة الأم أن تُقوّي مناعة الطفل وقدرته على مقاومة الأمراض والاتهابات من خلال تحفيز جسمه الصغير على إنتاج كميات زائدة من المضاد الحيوي IGA.
- وأخيراً، يُمكن للمسة الأم أن تُحسنّ مزاج الطفل وتُسهم في استرخائه وشعوره بالسعادة والراحة، وذلك من خلال تحفيز جسمه على إنتاج هرموني الميلاتونين والسيروتينين.
استطلاع للرأي
وأكدت هذه النّقطة إجابات الأمهات على استطلاع الرأي الذي أطلقته صفحة "عائلتي": "ما هي برأيك أفضل طريقة لمساعدة الطفل على الاسترخاء؟"
إذ، من بين الخيارات المطروحة: قراءة القصص، الحمام الدافئ، التدليك بزيت الأطفال أو الموسيقى الهادئة.
أظهرت النتائج أنّ الحمام الدافئ يتمتع بأعلى نسبة تأييد في أوساط الأمهات العربيات (52%) مقارنةً بــالتدليك بزيت الأطفال (30%)، ما يُشدّد على أهمية هذين العنصرين وفعاليّتهما في التّخفيف عن الطّفل ومساعدته على الاسترخاء، باعتبارهما شكلٌ من أشكال التلامس القويّ والفعليّ بين الأم وصغيرها، تماماً كـرعاية الكنغز أو تماس الجلد للجلد، والرّضاعة الطّبيعية، والعناق.
إذاً، الحمام والتدليك، وبفضل لمستكِ الرقيقة والعطوفة، روتينان مهمان جداً في حياة صغيركِ ونموّه. ولهذا السبب، تدعوكِ "عائلتي"إلى إيلائهما أهميةً خاصة، مع الحرص على استخدام منتجات تُلائم بشرة الأطفال، على غرار منتجات جونسون وتحديداً: سائل استحمام "Johnson’s Baby Bath" وشامبو”Johnson’s Gold” "بتركيبة لا دموع بعد اليوم" اللطيفة على العيون كالماء النقي وزيت “Johnson’s Baby Oil”.
فالأوّل يحرص على نظافة جسم طفلكِ من دون أن يُعرّضه للمواد الكيمائية المؤذية، والثاني يؤمّن على نظافة شعره من دون أن يؤثّر على فروة رأسه الحساسة، آخذاً بعين الاعتبار عدم اكتمال تطوّر عينيه وومضاتها (كما هو مبيّن في الفيديو أدناه). أما الثالث، فيُساعد في تدليك بشرة طفلكِ وترطيبها حتى تُحافظ على نعومتها ومرونتها وقابليّتها للطيّ.
للمزيد: أمر واحد ينتظره منكِ طفلكِ أثناء الحمام ولا تقومين به!