هل فقدَت بشرة مولودكِ القليل من مرونتها ونعومتها وتكوّنت عليها القشور؟ هل تبدو آثار الجفاف واضحة على جسم صغيركِ على الرغم من كل العناية التي تُولينه إياها يوماً بعد يوم؟
إن أجبتِ بـ"نعم" على السؤالين أعلاه، هذا لا يعني بأنّكِ أم مهملة أو متسرّعة لا سمح الله، بل يعني بكلّ بساطة أنثمة خطوة منقوصة تقومين بها عند تحميم طفلك؛ والأرجح أنّ يكون لهذه الخطوة علاقة بـتدليك البشرة وترطيبها بعد الحمام.
فبحسب دراسة صدرت في "Journal of Allergy and Clinical Immunology" حول 124 رضيعاً توزّعوا على فئتين: فئة أولى تلقّت ترطيباً كافياً وملائماً على امتداد ستة أشهر وفئة ثانية بقيت دونه للفترة نفسها، تبيّن أنّ تقليل عدد الحمامات إلى مرتين وثلاث مرات في الأسبوع وترطيب بشرة الطفل المولود حديثاً بعد كلّ حمام أمران ضروريان للحفاظ على نعومة هذه الأخيرة وحمايتها من الجفاف والإكزيما وسواها من الأمراض الجلديّة، لأطول فترة ممكنة.
ولكنّ الترطيب لا تكتمل فوائده إلا إذا ترافق مع جلسة تدليك لطيفة بحركاتٍ دائرية خفيفة على مختلف أنحاء جسم الطفل، واستعمالٍ منتظم لمنتجات تلائم بشرة الصغار، على غرار منتجات "جونسون للأطفال كونها معتدلة ولطيفة وآمنة للاستعمال، وتحديداً: زيت جونسون للأطفال الذي يخلو من البارابين ومواد كيمائية مضرّة أخرى.
إذن، الحمام، كما بيّنا أعلاه، ليس روتين نظافة عاديّ، إنما هو أولى أساسيات العناية ببشرة الطفل. ومن هذا المنطلق، تنصحكِ "عائلتي" بإعادة النظر في كلّ النقاط المتعلّقة به، اعتباراً من طريقة الغسيل والتشطيف، مروراً بالتجفيف وصولاً إلى الترطيب والتدليك.
اقرأي أيضاً: إحذري هذا المكون الشائع والمضر عند شراء المناديل المبللة لطفلك!