هل يمكن للطفل الرضيع تناول صفار البيض؟ أم على الأم تحنب ذلك لفترة قليلة وذلك تفاديًا للحساسية؟ تشير العديد من الدراسات إلى أنه البيض يعتبر من بين الأطعمة الثمانية التي يجب تجنبها قبل بلوغ الطفل سنته الأولى إذ إنها قد تسبب الحساسية. لكن هناك مدرسة تعتبر أن بياض البيض هو الذي قد يسبب هذه الحساسية وليس صفاره.
وتشير هذا المدرسة إلى أنه من النادر جدًّا أن يعاني الشخص من الحساسية تجاه صفار البيض على عكس بياض البيض. لذا تنصح بإعطاء صفار البيض للطفل عن طريق سلقه وفصله عن بياض البيض.
إلا أن الطب ومنظمة الصحة العالمية لا تنصح بالبيض قبل أن يبلغ الطفل السنة ولم تميز بين بياض البيض وصفاره. وتتعدد كثيرًا فوائد صفار البيض للرضع ومنها:
-
يعتبر كمكمل غذائي إلى جانب حليب الأم إذ إنه يحتوي على نسبة عالية من الحديد
-
يساعد على نمو الخلايا العصبية
-
يحتوي على نسبة عالية من الكالسيوم التي قد يحتاجها الطفل خصوصًا خلال مرحلة التسنين (اضغطي على هذا الرابط لمعرفة أهمية الكالسيوم في حياة الرضيع: اهمية الكالسيوم في غذاء الطفل الرضيع )
-
يحتوي على الأوميغا 3 الذي يزيد من نسبة ذكاء الطفل
-
يحتوي على الفيتامين ب12
-
يحافظ على وزن الطفل إذ تم تناوله بطريقة معتدلة
- من الأطعمة التي يسهل هضمها.
إقرئي المزيد: متى أستطيع إطعام طفلي لبن الزبادي؟