صحيح أنّ للزيتون وزيت الزيتون فوائد غذائية وصحية عديدة، إلا أنّ استهلاكهما خلال فترة الحمل يستدعي توخي الحذر والعمل بحسب اعتبارات السلامة. اقرأي التفاصيل في ما يلي:
* يُعتبر الزيتون مصدراً ممتازاً لمادة النياسين الضرورية لتحفيز جسم الحامل على إنتاج الهرمونات.
* يلعب حمض البانتوثنيك الموجود في الزيتون دوراً في حثّ إنتاج الخلايا الدموية في الأم والطفل على حد سواء.
* يحتوي الزيتون على نسبة عالية من الفيتامين E الذي يشكل مضاداً ممتازاً للتأكسد ويتمتع بالقدرة على محاربة الجذور الحرة والتخفيف من الأضرار التي يمكن أن تصيب خلايا الأم.
* يُسهم الزيتون الغني بالفيتامين أ في تحسين حاسة النظر وأداء الجهاز المناعي، الأمر الذي يمكن أن يُبقي الحامل بمنأى عن الالتهابات.
* ينطوي الزيتون على كمية قليلة من الفيتامين C الذي يسهم في إنتاج الأنسجة وتصليحها، بما في ذلك البشرة والأوعية الدموية وأربطة الكولاجين.
* يلعب الفيتامين K الموجود في الزيتون دوراً في تحفيز عملية تخثر الدم بشكل طبيعي. وهذا أمر ضروري جداً وقت الولادة.
* يُمكن لاستخدام زيت الزيتون في الطبخ خلال الحمل أن يقي الأم من أعراض صفير التنفس في العام الأول ما بعد الولادة.
* يتميّز زيت الزيتون بالقدرة على التخفيف من معدلي الكوليسترول وضغط الدم في الحامل.
هل من أطعمة تُجنّبكِ تشقّقات الحمل؟
والجدير ذكره أنّ تناول كمية كبيرة من الزيتون أو زيت الزيتون قد يزعج معدة الحامل ويتسبب بإسهالها أو إمساكها. ومن هنا، ضرورة استشارة الطبيب بشأن تناولهما، تلافياً لأي مضاعفات يمكن أن تتأتى عنهما.