سنكشف لكِ عن فوائد الزعفران للعين في هذا المقال الجديد على موقعنا، حيث سنبيّن من خلاله أهميّة استخدام هذا النوع من الأعشاب ودوره في علاج المشاكل التي قد تُصيب هذه المنطقة كالتهاب العين مثلًا.
عندما نتحدث عن الزعفران، يتبادر إلى الذهن عادةً الاستخدامات الغذائية لهذه التوابل الفاخرة، ولكن هل تعلمين أنّها تمتلك فوائد صحية مذهلة للعين؟
تاثيره على العين
تتعدّد فوائد الزعفران للعين وتختلف باختلاف الغرض من استعمال هذا النوع من التوابل، لذلك سنكشف لكِ في ما يلي عن أبرزها، وتشمل:
حماية العين من الأمراض
يحتوي الزعفران مركبات مضادة للأكسدة مثل “الكروسيتينات” و “السافرانال”، والتي تعتبر فعالة في حماية الخلايا في العين من التلف الناتج عن الجذور الحرة، حيث تؤدّي هذه العناصر دورًا هامًا في الوقاية من الأمراض في هذه المنطقة مثل الجلوكوما والمياه الزرقاء.
تحسين الرؤية الليلية
يحتوي الزعفران مركب يُسمى “كروكيتين”، وهو الذي يُساهم في الحفاظ على صحة الشبكية العينية، فبحسب الأبحاث، إن تناول هذا النوعمن التوابل يمكن أن يساعد في تحسين الرؤية الليلية ويزيد من حساسية العين للضوء، ممّا يقلل من فرص الإصابة بمشاكل الرؤية في الظلام.
تقليل التهابات العين
يُعتقد أن الزعفران يحتوي مواد تمتلك خصائص مضادة للالتهاب، مما يجعله مفيدًا في تقليل التهابات العين والأغشية المخاطية المحيطة بها، ويمكن أن يكون ذلك مفيدًا للوقاية من الأمراض المزمنة مثل التهاب الملتحمة والتهاب الجفون.
تقليل خطر تدهور النظر
أظهرت بعض الدراسات العلمية أن الزعفران يمكن أن يساهم في تقليل خطر تدهور النظر المرتبط بالعمر، مثل حدوث الزرق البقعي والتصلب اللويحي، ويُعزى هذا التأثير إلى قدرته على منع تراكم البروتينات الضارة في العين.
تحسين الصحة العامة للعين
يعتبر الزعفران مصدرًا غنيًا بالفيتامينات والمعادن المفيدة للصحة العامة للعين، مثل فيتامين C وفيتامين A والبوتاسيوم والكاروتينويدات، والتي تسهم جميعها في تقوية البصر والحفاظ على صحة العين بشكل عام.
الطريقة الصحيحة لاستعماله
بعدما أطلعناكِ على فوائد الزعفران للعين في ما سبق، سنكشف لكِ عن الطريقة لصحيحة لاستخدامه من الحصول عليها بسهولة:
استخدامه في الطهي
يمكن استخدام الزعفران في الطهي بأشكال مختلفة، حيث يعطي نكهة مميزة ولونًا جميلًا للأطباق، وذلك من خلال تطبيق الخطوات التالية:
- تحضير الزعفران: قبل استخدامه، يُنصح بتحضير الزعفران عن طريق نقعه في الماء الدافئ لمدة تتراوح بين 10 إلى 15 دقيقة، كما يُمكن أيضًا تكسير الخيوط وتفتيتها بين الأصابع.
- إضافته للوصفة: بعد تحضيره، يمكن إضافة الزعفران إلى الأطباق المختلفة كالأطباق الدسمة مثل البيرياني والطبقات والحساء،كما يُفضل وضعه في وقت مبكر من عملية الطهي ليتمكن من إطلاق طعمه ولونه بشكل أفضل.
استخدامه في الشاي
يمكن أيضًا استخدام الزعفران لتحضير الشاي، حيث يضفي نكهة مميزة ومذاقًا ممتعًا، وذلك من خلال تطبيق الخطوات التالية:
- تحضير الماء: يبدأ الأمر بغلي كمية مناسبة من الماء في وعاء على النار.
- إضافة الزعفران: بعد أن يغلي الماء، يمكن إضافة بضعة خيوط من الزعفران المحضر إليه، كما يُمكن أيضًا إضافة ملعقة صغيرة من الشاي الأسود أو الأخضر إذا رغبتِ في ذلك.
- تركه يغلي: يترك الشاي يغلي لمدة تتراوح بين 5 إلى 10 دقائق ليتمكن الزعفران من إطلاق نكهته ولونه بشكل جيد.
- تصفية الشاي: بعد ذلك، يتم تصفية الشاي وشربه ساخنًا، كما يمكن إضافة السكر أو العسل حسب الذوق.
استخدامه في المشروبات الباردة
بالإضافة إلى الشاي، يمكن إدخال الزعفران في تحضير المشروبات الباردة مثل العصائر والمشروبات الغازية، وذلك عن طريق تحضير محلول زعفراني باستخدامه محضرًا وإضافته إلى المشروبات وخلطه جيدًا،مع العلم أنّه يضفي مذاقًا مميزًا ولونًا جميلًا عليها.
في الختام، نذكّركِ بضرورةاستشارة الطبيب المختصّ قبل إدخال الزعفران في نظام الغذائي للتأكّد من أنّه يتناسب مع حالكِ الصحيّة العامّة وتفادي أيّة مضاعفات جانبيّة، ومن الجدير بالذكر أنّنا سبق وأطلعناكِ على فوائد الزعفران للمرأة.