ولدت كوينسي بإصبع إضافي في يدها في حالة إستثنائية كأي حالة يولد فيها الأطفال بعيب خلقي. لكن عيبها الخلقي هذا لم يكن نقمة بالنسبة للطفلة الرضيعة بل على العكس أتى لينقذ حياتها بطريقة غريبة للغاية.
فمع ولادة كوينسي بستة أصابع في يدها قرر والداها اصطحابها الى أخصائي في علم الوراثة لمعرفة أساس المشكلة وما إذا كان باستطاعة الأطباء ايجاد حل يخلص ابنتهم من هذا العيب الخلقي والذي قد يتسبب لها ببعض المشكلات في سنّ متقدمة من عمرها.
لكن ما لم تدركه هايدل والدة كوينسي ووالدها أن عيبها الخلقي هذا سيكشف مشكلة أشد خطورة تعانيها طفلتهما. فعندما طلب الأخصائي في علم الوراثة إحالة كوينسي الى طبيب قلب وهو تدبير يتخذه معظم الأطباء في مثل هذه الحالات وبخاصة أنّ كوينسي قد ولدت أيضًا بـ مشلكة في كليتها، شخّص هذه الأخير إصابة كوينسي بمشكلة خلقية في قلبها والتي تتطلب عملية جراحية مستعجلة، وهذه الأخيرة قد أنقذت حياتها.
تقول الأم هايدل أن العيب الخلقي لدى طفلتها لم يكن نقمة لها بل على العكس كان نعمةً لولاها لم يتمكنوا من اكتشاف المشكلة في قلبها وإنقاذ حياتها.
ولأن حالة كوينسي كالكثير من الحالات التي تتطلب التوعية وتسليط الضوء على المشكلات الأساسية المخفيّة في معظم حالات العيوب الخلقية وبخاصة مشكلات القلب، قررت هايدل مشاركة قصة طفلتها مع الكثيرين والكثيرات عبر مواقع التواصل الإجتماعي الذين تعاطفوا معها ونشروا بدورهم قصصهم مع مشكلات القلب لدى الأطفال!
إقرأي أيضًا: حالة نادرة تدفع بطفلة لتناول أشياء غريبة بما فيها فرشاة الحمام!