ممكن أن يكون نزول الرحم جزئياً أو كاملاً، حين يهبط الرحم ويبقى في منطقة المهبل، يكون النزول جزئياً أمّا إن هبط إلى خارج المهبل فيكون النزول كاملاً.
أسباب نزول الرحم تتلخّص بتدني هرمون الإستروجين وعامل العمر أو حمل أثقال كبيرة. فهرمون الإستروجين يساعد على تقوية عضلات الحوض إذاً إن انخفضت نسبته سيشكّل مشكلة في متانة ارتكاز الرحم. كما أنّ التقدّم في العمر وحمل الأثقال يؤدّيان إلى إرتخاء العضلات ما يسبّب هبوط المبولة والرحم.
علامات نزول الرحم واضحة وكفيلة بتسبب انزعاجات:
- تشعرين وكأنّك جالسة على كرة.
- تلاحظين نزيفاً ناتج عن الرحم أو تضاعف نسبة الإفرازات.
- تعانين من مشاكل خلال العلاقة الحميمة.
- ترين أنّ عنق الرحم أو الرحم يخرجان من المهبل، عند الحالات القسوى.
- تشعرين بثقلٍ في أسفل البطن وعلى مستوى المهبل.
- تعانين منإمساك.
- التهابات المثانة المتكرّرة.
كيف يمكن معالجة نزول الرحم؟
- خسارة الوزن
- تفادي حمل أغراض ثقيلة.
- تمارين رياضية مخصّصة لتقوية عضلات الحوض.
- علاج ببدائل الإستروجين.
- عمليات جراحية.
كيف يمكن تفادي ظاهرة نزول الرحم؟
- الحفاظ على وزنٍ صحيّ.
- ممارسة التمارين الرياضيّة بانتظام.
- تناول بدائل هرمون الإستروجين خصوصاً أثناء إنقطاع الطمث.
عند شعورك بإحدى علامات نزول الرحم، زوري الطبيب لتشخيص حالتك عبر فحوصات طبيّة، بغية تفادي تفاقم الحالة وعدم اللجوء إلى عمليّات جراحيّة. ويمكن أن تشعري بهذه الأعراض أعلاه ولكن لأسباب أخرى كإلتهابات قويّة، لذلك التحاليل الطبيّة ضروريّة لطمأنة البال وتطبيق معالجة دقيقة وفعّالة.
هناك الكثير من المواد الطبيعيّة أو ما يسمّى بالعلاجات الشعبيّة لمثل هذه الحالات ولكن العلاجات الطبيّة هي الحلّ السليم الوحيد.