عندما يعاني الطفل من ضيق في التنفس أو الكتمة، لا يتمكّن من الحصول على الكمية اللازمة من الأكسيجين التي يحتاج إليها الجسم. تتعدّد كثيرًا الأعراض التي يبدأ الطفل أن يعاني منها والتي تتضمّن الشعور بحرقة في الأنف أو التنفس بشكلٍ سريع. وبما أنهذه المشكلة تعتبر من المشاكل الخطيرة التي يمكن أن يتعرّض لها الطفل، من المهم أن تلجأي إلى بعض الطرق التي من شأنها أن تعالج هذه المشكلة وتحدّ من أعراضها.
تختلف طريقة علاج هذه المشكلة حسب السبب الكامن وراء ظهورها. ففي بعض الأحيان يمكن أن تكون الكتمة ناتجة عن بلع الطفل كمية كبيرة من الحليب خلال الخضوع للرضاعة الطبيعية. في هذه الحالة، يتوجب عليك حمل الطفل وضربه بطريقة خفيفة جدًّا على ظهره لعدة مرات.
أما في بعض الأحيان الأخرى، فقد تظهر هذه المشكلة بسبب وجود جرثومة معينة في جسم الطفل، الأمر الذي يستوجب على الطفل استخدام الجهاز التنفسي. أما في حال ازدياد حدّة المشكلة عنده، يتوجب على الطفل حينها استخدام آلة الأكسيجين. كل هذا الأمر يعتمد على حسب قرار الطبيب النهائي.
هذا وعليك أن تنتبهي جيدًّا إلى الأعراض الأخرى التي يمكن للطفل أن يعاني منها والتي تشير إلى معاناته من الكتمة ومن بينها:
- ازرقاق بشرة وجه الطفل.
- عدم تمكن الطفل من الرضاعة.
- انخفاض سرعة دقات قلب الطفل.
- زيادة رغبة الطفل بالنوم لساعات تتخطّى الساعات الطبيعية.
- صدور صوت شبيه للصفير أثناء تنفس الطفل.