تبحثين عن علاج التاتاه مجرب عند الأطفال؟ تابعي قراءة هذه المقالة على موقع عائلتي واحصلي على الإجابة المفصلة.
التأتأة هي اضطراب في أنماط الكلام الطبيعية. يطلق عليها أحيانًا التلعثم أو عدم إتقان اللغة، ويمكن أن يتّخذ أشكالّا عديدة. فهل التأتأة عند الأطفال طبيعية؟
بالنسبة للعديد من الأطفال، يعدّ ذلك مجرد جزء من تعلّم استخدام اللغة ووضع الكلمات معًا لتكوين جمل. ومع ذلك هناك علاج للتأتأة المجرب والفعّال عند الأطفال، أكتب لك عنه في هذه المقالة
ومع ذلك هناك علاج للتأتأة المجرب والفعّال عند الأطفال، أكتب لك عنه في هذه المقالة.
عوارض التأتأة عند الأطفال
في الحقيقة، إنّ عوارض التأتأة عند الأطفال عديدة وقد تبدو أحيانًا عادية خلال تعلّم اللغة:
- تحديات بدء كلمة أو عبارة أو جملة
- تكرار صوت أو مقطع لفظي أو كلمة
- إطالة الكلمات أو أجزاء من الكلمات
- قول كلمة مقطوعة أو مقاطع مفقودة
- تصلب في الوجه أو الجزء العلوي من الجسم عند نطق كلمة
- إضافة كلمة مثل “أم” قبل نطق الكلمة أو العبارة التالية
- القلق من الكلام
- صعوبة التواصل بشكل فعّال
- وميض سريع للعينين
- ارتجاف الشفاه أو الفك
- الرجيج في الرأس
- انقباض القبضات
- التشنجات اللاإرادية في الوجه
إقرأي أيضًا: تعليم الطفل النطق السليم… دليل لكل أم!
أنواع التأتأة عند الأطفال
قد لا تتمكّنين من تحديد متى تتطور التأتأة عند طفلك إلى مشكلة خطيرة تستمر حتى سنوات الدراسة. ولكن هناك أنواع للتأتأة قد يساعدك التعرّف عليها في تحديد المشكلة:
- التأتأة التنموية: هي النوع الأكثر شيوعًا. تصيب الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 3 و8 سنوات ويميل إلى الظهور تدريجيًا. يطلق عليها اسم “تطوري” لأنه يحدث في الوقت الذي يطور فيه الطفل معظم مهارات الكلام واللغة. قد تكون هناك مشاكل في توقيت الكلام وتصميمه وإيقاعه. تميل إلى أن تزداد سوءًا عندما يتحدّث الطفل أمام مجموعة أو على الهاتف، لكنّها تتحسن عندما يغني أو يقرأ بصوت عالٍ أو يتحدّث بمفرده.
- التأتأة العصبية: أقل شيوعًا من التأتأة التنموية. تحدث عادةً بعد إصابة الدماغ الرضية بسبب السقوط أو حادث سيارة أو السكتة الدماغية أو حتى مرض الزهايمر.
- التأتأة النفسية: هي شكل نادر من التلعثم. يحدث عند البالغين الذين عانوا من صدمة عاطفية أو لديهم تاريخ من الأمراض النفسية. يميل المرضى الذين يعانون من هذا النوع إلى تكرار الجزء الأول من الكلمة بسرعة.
إليك أيضًا: كيف اساعد طفلي على الكلام؟
الأسباب وعوامل الخطر للتأتأة عند الأطفال
يشير الخبراء إلى أربعة أمور تسبب التأتأة:
- تاريخ عائلي من التأتأة
- نمو الطفل وتطوّر اللغة لديه
- الفسيولوجيا العصبية
- ديناميكية العائلة
- الأولاد أكثر عرضة للتأتأة من البنات
- التوتر والضغط العصبي
إقرأي المزيد: أسباب التأتأة عند الأطفال بعد الكلام السوي خطيرة فلا تتجاهليها!
تشخيص التأتأة عند الأطفال
يتم تشخيص التأتأة بواسطة أخصائي أمراض النطق واللغة أو طبيب الطفل. وفي مراحل التشخيص يسأل الطبيب ما يلي:
- بأي عمر بدأ طفلك بالتأتأة ومتى يتعلثم أثناء الكلام
- كيف تؤثر التأتأة على طفلك في المدرسة وتفاعله مع الآخرين
- الطلب من طفلك القراءة بصوت عالٍ لمراقبة مشاكل الكلام
- تحديد أي شذوذات في الكلام قد تكون مشاكل طويلة الأمد
- استبعاد متلازمة توريت والاضطرابات الأخرى
إليك المزيد: 8 علامات تدل على معدّل ذكاء مرتفع عند رضيعك!
علاج التأتأة المجرب والفعّال عند الأطفال
قد يتضمّن علاج التأتأة مجموعة من الأساليب المصممة لتلبية احتياجات طفلك. قد لا يشفى طفلك من التأتأة، لكن يمكنه تحسين الكلام والتواصل والمشاركة في الأنشطة المدرسية. تشمل أنواع العلاج ما يلي:
- علاج النطق: يمكن أن يساعد هذا طفلك على إبطاء حديثه ويلاحظ عندما يتلعثم حتى يتحدث بطلاقة أكثر مع الوقت.
- العلاج السلوكي المعرفي: يساعد هذا طفلك على التعامل مع التوتر أو القلق أو مشاكل احترام الذات المتعلّقة بالتلعثم.
- التفاعل بين الوالدين والطفل: قد يعطيك طبيبك تقنيات لممارستها في المنزل مع طفلك.
- الأجهزة الإلكترونية: يمكن أن يساعد ذلك طفلك على تحسين الطلاقة من خلال تقديم تمارين خاصة للكلام.
وأخيرًا، إليك متى يبدأ الطفل بالكلام وطرق تحفيز النطق لديه.