يؤدي ألم الجماع إلى صعوبة في ممارسة الجماع، والحدّ من الرغبة خصوصاً عند المرأة. إذ إنّ الكثيرات يتفادين قدر الإمكان الجماع لما له من وقع و تأثير جسدي ونفسي سيئ من جراء هذا الألم. فلكي تتمتعي بعلاقتك الحميمة نقدّم إليك الحلول لتفادي آلام الجماع.
* إذا كنت تعانين من ألم الجماع بعد الولادة الطبيعية الحديثة، فعلى زوجك التوقف عن ممارسة الجماع حتى مرور ستة أسابيع على الأقل. وبدورك عليك بممارسة بعض الحركات الرياضة الخفيفة لتقوية وشد عضلات الحوض والفخذين بعد الولادة.
* إذا كنت في سن اليأس فعليك إستخدام الكريمات الايستروجينية وذلك للحفاظ على حيوية الأنسجة الأنثوية المختلفة بما فيها المهبل ولكن بحذر واستشيري طبيبك، كما يمكنك إستخدام الكريمات المطرية والجيلاتينية لتفادي الألم.
* أمّا إذا كنت تعانين من ألم الجماع بسبب مشاكل في الرحم فإستشري طبيبك لأنه سيساعدك، كما أنّ هناك حلولاً جراحية قد تنهي هذه المشاكل من جذورها.
والمرأة تقذف أيضاً أثناء الجماع!
* إذا كنت تعانين من ألم ما بعد الانتهاء من العلاقة، فيمكنك أخذ دواء "ibuprofen" قبل البدء بممارسة الجماع بنصف ساعة، وهو مسكن للألم الذي قد ينشأ عن هذه الانقباضات.
* أمّا إذا كنت تعانين من ألم الجماع بعد عدة مرات من ممارسة الجماع يمكن اللجوء لجراحه بسيطة يتم من خلالها إزالة الجزء المتبقي من غشاء البكارة والمسبب لهذا الألم.
* يجب القيام بالمداعبة قبل الجماع ولفترة كافية تساعد الكثير من حالات ألم الجماع وخصوصا تلك التي تكون بسبب صعوبة الولوج السهل وذلك لما له من تأثير إيجابي على زيادة إفرازات المهبل عند المرأة وبالتالي سهولة الولوج من دون ألم.